19/شباط/2009
عزّى وزير الثقافة الدكتور رياض نعسان آغا- في مجلة شرفات أسرة الروائي الكبير الطيب الصالح والشعب السوداني بوفاة القامة الروائية الكبيرة الطيب الصالح، الذي وافته المنية فجر الأربعاء في العاصمة البريطانية لندن، عن عمرٍ يناهز الثمانين عاماً.
يذكر أنّ الطيب الصالح من أعظم القامات الروائية في الوطن العربي، وتعدّ روايته موسم الهجرة إلى الشمال من أهم الأعمال الروائية الذائعة الصيت، والتي نشرت لأول مرة أواخر الستينيات في بيروت.
وكانت مجموعة من المؤسسات الثقافية السودانية تقدمت برسالة إلى الأكاديمية السويدية ترشح صالح لنيل جائزة نوبل، إلا أنّ الأديب الراحل لم يكن مهتماً بأمر الجائزة، فقد أشار إلى أنه لا يشغل نفسه بها وأن في العالم عشرات الكتاب الكبار الذين يستحقون نوبل وبعضهم في العالم العربي لم يمنحوا هذه الجائزة التي شبهها باليانصيب.
وقد اختيرت هذه الرواية عام 2002 ضمن أفضل مئة رواية في التاريخ الإنساني، وفق قرارٍ اتخذه مئةٌ من كبار الكتاب الذين ينتمون إلى 54 دولة، وتمّ تتويجه كعبقري الأدب العربي.
وفي عام 2001 اعتبرت الأكاديمية العربية في دمشق روايته موسم الهجرة إلى الشمال هي الأفضل في القرن العشرين.
كما كتب العديد من الروايات التي ترجمت إلى أكثر من ثلاثين لغة منها: عرس الزين، ومريود، وضو البيت إلى جانب مجموعات قصصية قصيرة عدة.
وفي مجال الصحافة كتب الطيب صالح لمدة عشرة أعوام عموداً أسبوعياً في صحيفة لندنية تصدر بالعربية.
|