عشرون أسبوعا ثقافياً وثمانون وفداً عالمياً في دمشق عاصمة الثقافة العربية
بهدف تعزيز التعاون الثقافي العربي

أكّد الدكتور رياض نعسان آغا -وزير الثقافة- أهمية العلاقات الثقافية التي تربط بين سورية واليمن، كما هي الحال مع جميع البلدان العربية في هذا المجال، داعياً إلى تعزيز التعاون الثقافي العربي وجعل الثقافة رافعة حقيقية للتعاون العربي في المجالات الأخرى.
وفي لقاء أجرته معه وكالة الأنباء اليمنية سبأ أوضح وزير الثقافة أنّ فعاليات احتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية للعام 2008 تضمنت إقامة عشرين أسبوعاً ثقافياً عربياً من مختلف البلدان العربية، وحضور أكثر من ثمانين وفداً ثقافياً من دول العالم، التقت جميعها على مسارح وصالات وفي مكتبات دمشق في تعبيرٍ حضاري عن قدرة الثقافة على جمع المختلف في باقة واحدة جميلة.
وكان قد افتتح المركز الثقافي العربي السوري في صنعاء في شهر أيار الماضي في موقع متميز وسط العاصمة اليمنية، ويتألف من أربعة طوابق تضمّ قاعة، ومسرحاً لتنفيذ الأنشطة الثقافية، ومكتبة تحتوي على قاعات للمطالعة وإعارة الكتب، ومعهد الثقافة الشعبية الذي يهتم بإقامة دورات متنوعة في مجال برمجة الحاسوب وصيانته وتعليم اللغات الحية والقديمة واللغة العربية لغير الناطقين بها ومحو الأمية، وأعمال الحرف اليدوية السورية، وإقامة محاضرات وندوات فكرية وثقافية.

سانا

المشاركة في التعليق