حسين المدرس وأوليفيه سالمون يوقعان كتابيهما في إدلب
معرض فني حول رحالة عشق الشرق فكان مصدر إلهامه

13/أيار/2008

افتُتح في إدلب اليوم معرض فني للباحثَين حسين عصمت المدرس وأوليفيه سالمون ضم مائة وستاً وثلاثين لوحة تعكس من خلال الرسوم التي تناولتها انطباعات الفنان وليم بارتليت خلال رحلاته التي قام بها في القرن التاسع عشر عبر أوروبا والشرق حيث زار العديد من بلدان المنطقة وألف مجموعة كتب عن هذه البلدان عكس من خلالها ما تركته في نفسه من محبة وسحر.



  جرى توقيع كتابين للباحثَين مدرس وسالمون الأول بعنوان رسومات الرحالة وليم بارتليت عن سورية ولبنان وفلسطين ومصر وتركيا وأوروبا في القرن التاسع عشر والثاني بعنوان ذاكرة دمشق الذيLes relations entre les Pays-Bas et la Syrie ottomane au XVII siècle يضم مئتي بطاقة بريدية قديمة ملونة عن مدينة دمشق عاصمة الثقافة العربية لعام 2008 مع أهم ما كتبه الرحالة الأوروبيون عن هذه المدينة العريقة في القرن التاسع عشر حتى منتصف القرن العشرين.



ألقى الباحث الفرنسي أوليفيه سالمون محاضرة في المركز الثقافي بإدلب بعنوان «الرحالة الأوروبيون في شمال سورية تحدث خلالها عن الحضارات العريقة والمتعاقبة على المنطقة منذ أقدم العصور التاريخية وشكلت رافداً وعطاء ثراً للكتاب والرحالة الأوروبيين في أسفارهم وكتاباتهم عن تاريخ المنطقة ورسم معالمها الجغرافية والنشاط السكاني والمواقع الأثرية فيها. وأشار الباحث الفرنسي إلى أن الرحالة الأوروبيين منذ العصور القديمة عشقوا الشرق وسحره فكان مصدر إلهام في أعمالهم الأدبية والإبداعية ورسم ملامح طبيعته الساحرة.



Romantic Travel through Bartlett's Engravings يذكر أن بارتليت من الرحالة الأوروبيين الذين طافوا بقاعاً عديدة من العالم بدءاً من الغرب وانتهاء بالشرق مثل هولندا وألمانيا وفرنسا وتركيا وسورية ولبنان وفلسطين حيث عكس محبته لسورية في رسومه وكتبه ومنها سورية والأراضي المقدسة وآسيا الصغرى 1836، ولد في لندن عام 1809 وتوفي في فلسطين عام 1854 وله العديد من المؤلفات حول رحلته إلى الشرق.



حضر افتتاح المعرض الذي نُظم بالتعاون بين فرع جمعية العاديات وقنصليتي هولندا وألمانيا بحضور علي الجاسم نائب رئيس المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة، ومدير الثقافة ورئيس فرع جمعية العاديات وعدد من المهتمين.



سانا

طباعة طباعة Share مشاركة Email

المشاركة في التعليق

اسمك
بريدك الإلكتروني
الدولة
مشاركتك
الفنان التشكيلي شادي عيد:

ماشاء الله شيء جميل ويستحق الثناء والتقدير وهذا ليس غريباً عن الاستاذ حسين المدرس بذوقه الرفيع وحسه العميق بالمسؤلية وواجب العطاء وله مني جزيل الشكر

سوريا