أحمد الحمود يعرض في آرت هاوس

28/شباط/2010

افتتح مساء الأحد 27 شباط 2010 معرض للفنان التشكيلي أحمد الحمود، وضم المعرض 31 لوحة مختلفة الحجوم ومنفذة بألوان الباستيل والزيت، وتدور مواضيع اللوحات في فلك العوالم النفسية للفرد في علاقاته الحميمية واحتياجاته المختلفة في إطار مجتمع يمثل سلطة الأنا الأعلى، ولا يعترف بمطلق الحرية الفردية وخصوصاً في حاجته للحب والمشاركات الوجدانية.

«اكتشف سورية» تابع افتتاح المعرض والتقى الفنان أحمد الحمود للتعرف أكثر على أبعاد تجربته.

مضامين أعمالك البصرية هي المرأة والرجل، كيف نفهم هذه الثنائية؟
هذه العلاقة التي أجسدها وأركز عليها تأخذ أبعاد العلاقة الروحية التي تجمعهما، وما يواجهها من توتر وقلق نتيجة لمختلف الظروف الخارجية.

هل من الممكن رد هذا القلق الذي تتحدث عنه إلى مصدر خارجي أو داخلي، كسوء تكيف مثلاً؟
تأثيرات الخارج لا شك تترك ظلالها على العالم النفسي الداخلي وهذا يولد التوتر، واللوحة هنا للإعلان عن حالة هذا القلق بخطاب فني تشكيلي.

في لوحاتك شخص أو شخصان غير واضحي المعالم، فكيف لنا أن نعرف أن المجتمع هو المستهدف؟
الفرد هو جزء من هذا المجتمع وضمن هذه المعادلة يكون الجزء انعكاساً للكل.

اتجاهك في الرسم، تحت أي تسمية مدرسية يأتي؟
يمكن تسميته بالتعبيرية الحديثة التي ترصد الواقع النفسي الداخلي للإنسان وتركز عليه.

كيف نفهم طريقتك بقول اللون؟
اللون هو لغة بصرية غنائية في العمل الفني، وهو لغة نفسية تدل على المحتوى التعبيري، إنه حرارة اللوحة.

إلى ما يشير هذا التبسيط اللوني وخصوصاً أنك مصور؟
المقصود بهذا التبسيط هو التكثيف بمفهوم اللون بصرياً، للتدليل على عمق الحالة المرصودة ولا تأتي هذه القدرة على الاختزال إلا بعد تجربة طويلة.

بمعرضك هذا، ما هي الإضافة التي قدمتها؟
معرضي هو استمرارية للمعارض السابقة، لكن الإضافة هنا هي بهذه الاختزالات والتركيز على بؤر بصرية بعينها دون أخرى كالأقدام والأطراف.

أحمد الحمود في سطور:
- مواليد دير الزور، 1970.
- خريج كلية الفنون قسم التصوير، 1998.
- ثلاثة معارض فردية.
- عشرة مشاركات جماعية.
- جائزة النقاد في معرض الشباب، 2003.


عمار حسن
اكتشف سورية

طباعة طباعة Share مشاركة Email

المشاركة في التعليق

اسمك
بريدك الإلكتروني
الدولة
مشاركتك