الصفحة الرئيسية | شروط الاستخدام | من نحن | اتصل بنا
|
قدمت دار الأسد للثقافة والفنون بالتعاون مع جمعية صدى الثقافية الموسيقية والمنظمة الهولندية للتعاون الثقافي الدولي وسفارة المملكة الهولندية والمعهد العالي للموسيقى بدمشق أمسية موسيقى الباروك بقيادة عازف الكلافيسان الإيطالي ماركو فيتالي في القاعة متعددة الاستعمالات مساء الخميس 12 تشرين الثاني 2009.
وتتألف فرقة عازفي دمشق لموسيقى الباروك من أمهر عازفي سورية، وهم خريجو المعهد العالي للموسيقى، وهم: وسيم إمام وسوسن إسكندر (كمان)، كارون باغبودريان ومحمد نامق (تشيللو)، عمر أبو عفش وربيع عازر (فيولا)، باسم جابر (كونتر باص).
وقبل أن ندخل إلى تفاصيل الحفل لابد أن نعرف القارئ بقائد المجموعة ماركو فيتالي الذي ولد في مدينة باليرمو في إيطاليا، ودرس البيانو والأرغن والتأليف الموسيقي والكلافسان في كونسفواتوار بيلليني. حصل على دبلوم العزف على البيانو عام 2001 وعلى الأرغن عام 2002 بدرجة التهنئة. ثم انتقل إلى هولندا عام 2002 حيث أتم دراسته في المعهد الملكي للموسيقى في مدينة لاهاي، وحصل هناك على درجة الماجستير في العزف على الأورغن على يد دير كوي وعلى آلة الكلافسان على يد تون كوبمان وتيني ماتوت، كما أسس فرقة كونتر أستو أرمونيكو ويديرها فنياً، وهي متخصصة بتقديم الموسيقى الإيطالية لعصر الباروك باستخدام الآلات القديمة. بدأت الفرقة بتسجيل الأعمال الإيطالية لهاندل (سيرينادا أشي،عالاتيا وبوليفيمو، وأوراتوريو القيامة). وهي تسجل حالياً الأعمال الكاملة لهاندل التي كتبها باللغة الإيطالية. يقوم ماركو فيتالي حالياً بإعطاء ورشات عمل في أوروبا ويدرس في المعهد الملكي للموسيقى في مدينة لاهاي.
ابتدأ الحفل بعمل لجان باتيست لوللي بعنوان «شاكون وباساكايا» )وجان باتيست مؤلف فرنسي إيطالي المولد والنشأة، قضى معظم حياته المهنية في بلاط الملك لويس الرابع عشر كمؤلف موسيقي، دخل البلاط الفرنسي عام 1652 كراقص حيث ألف الموسيقى لأعمال باليه كان يشارك فيها الملك نفسه. عمل مع المسرحي موليير على تأليف عدة أعمال كوميديا باليه أشهرها كوميديا «البرجوازي النبيل»). وقد عمل لوللي على خلق وتثبيت دعائم «التراجيديا الغنائية» وكانت أول أعماله «قدموس وهرميون» عام 1673، وتميز لوللي بقوة تعبير موسيقاه ومن أشهر أعماله «الباساكايا» المستمدة من أوبرا «أرميدا » (1686)، و «الشاكون» من أوبرا «رولان» (1685).
وتلى ذلك عمل لباجو ماريني بعنوان «باساكاليا لأربعة أصوات وسوناتا»، وماريني مؤلف وعازف كمان إيطالي عين عام 1615 في كاتدرائية البندقية. قام بالعمل في بلاطات أمراء ألمانيا (نورمبرغ ودسلدروف) دون أن يقطع الصلة ببلده حيث استقر في نهاية الأمر. نشرت له عدة أعمال دينية ودنيوية إضافة إلى العديد من الأعمال الموسيقية الآلية حيث برزت أهميته من خلال تطويره لشكل السوناتا والمتتالية الأوركسترالية .
إدريس مراد
اكتشف سورية
المشاركة في التعليق