الصفحة الرئيسية | شروط الاستخدام | من نحن | اتصل بنا
|
سورية، القضية الفلسطينية، القضايا الانسانية، البيئة، كانت محاور برنامج الإفتتاحية العاشرة لقيثارة الروح (مهرجان الترنيمة والأغنية الانسانية) الذي أقامته دار الأسد للثقافة والفنون بالتعاون مع إدارة مهرجان قيثارة الروح مساء الأربعاء 11 تشرين الثاني 2009 على مسرح الأوبرا.
تأسس هذا المهرجان منذ عشرين عاماً، وتحديداً عام 1990 بمناسبة الألفية الثالثة لميلاد السيد المسيح، ومن ثم أصبح دورياً كل عامين.
ويأتي مهرجان قيثارة الروح كمهرجان سوري فريد من نوعه، يهتم بالترنيمة والأغنية الإنسانية ويهدف إلى تشجيع المواهب والطاقات السورية لإنتاج أعمال فنية غنائية وموسيقية جديدة تساهم في إغناء الحياة الروحية في الكنيسة ورفد المحتوى الفني والثقافي السوري بما هو جيد وجديد.
بدأت الإحتفالية العاشرة لمهرجان قيثارة الروح بفيلم وثائقي من إخراج شادي إميل سروة عنوانه «عندما بدأ الحلم»، استعرض فيه أهم ما قدم في مهرجانات قيثارة الروح السابقة.
ومن ثم قدم كورال الحجرة التابع للمعهد العالي للموسيقى بقيادة فيكتور بابينكو لوحة بعنوان «زهرة المدائن» وكانت عبارة عن بانوراما من الترانيم الطقسية المسيحية ممتزجة مع مدائح نبوية إسلامية وأغنية من ألحان الأخوين رحباني، وهي من إعداد وتوزيع إدوارد طوركيان، واللوحة تجسد الحالة الأخوية التي تعيشها كل الأديان والطوائف في سورية تحت راية واحدة هي راية الوطن، قبل كل شيء وقبل أي اعتبار.
وقد اهتم هذا المهرجان منذ تأسيسه بذوي الاحتياجات الخاصة ولذلك خصص فقرة لصوت جميل ولحن أجمل لأغنية كان قد تم تقديمها في الدورة الخامسة (2006) وأعيد تقديمها في فعالية هذا العام وهي أغنية «عالم فوق وعالم تحت» من كلمات أيهم مريشة وألحان وأداء غابي صهيون وقد حملت نفحة إنسانية وهي تتحدث عن المساوة والعدالة بين البشر وترفض الحروب التي يذهب الملايين من أبناء الجنس البشري ضحية لها، وكان المغني من ذوي الاحتياجات الخاصة.
والفقرة التالية كانت من نصيب الفائزة بالمرتبة الأولى على البيانو لمسابقة خصصت للمواهب الصغيرة في المهرجان الماضي وهي العازفة أنجلينا بطرس.
من ثم قدمت فرقة آرام لفنون الرقص لوحة بعنوان «سورية أرض الحضارة»، وفرقة آرام تأسست عام 2000 على يد خبرات أكاديمية مختصة في مجال الرقص والموسيقى، وتضم العديد من الراقصين الأكاديميين، وشاركت في العديد من المهرجانات داخل وخارج سورية، وهي تهتم بالنشاطات الثقافية والإنسانية من خلال مشاركتها في مهرجان قيثارة الروح.
كما قدمت الفنانة ميادة بسيليس يرافقها على البيانو المؤلف الموسيقي سمير كويفاتي أغنيتين، الأولى دينية بعنوان «يا ساكن العالي»، والثانية عاطفية بعنوان «خليني معك».
الفنانة ميادة بسيليس:
أصدرت الفنانة ميادة بسيليس عدة مجموعات غنائية منها: «يا قاتلي بالهجر» (1986)، «شجرة العيد» و«بقلبي في حكي» (1993)، «حنين ومريميات» (1997)، «عادي» (2003)، «حنين» و«أغنيات خاصة» (2005)، إضافة إلى مجموعتها الوطنية «أجراس بيت لحم» وهي أغانٍ موجهة للشهداء.
صورت معظم أغنياتها وأذيعت في معظم الفضائيات العربية، وأحيت عدة حفلات في بلدان عربية وغربية، كحفلاتها في دار الأوبرا مدريد بإسبانيا، حفل قصر الأونيسكو في بيروت، حفلات الجالية السورية في لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو في الولايات المتحدة الأميركية، حفلاتها في مهرجان المدينة في تونس، ودول أخرى عديدة كالمغرب وعمان والبحرين والأردن. كما نالت جوائز عديدة منها الجائزة الذهبية عن أغنيتها «كذبك حلو» في مهرجان القاهرة عام 1998، الدرع التذكارية عن أغنيتها «جنينة» في مهرجان عيد الأم في عمان بالأردن عام 1999، الأورنينا الذهبية عن أغنية «هوى تاني» في مهرجان الأغنية السورية السادس عام 2000، الجائزة الذهبية لأفضل أغنية مصورة في مهرجان البحرين عن أغنيتها «هوى تاني» عام 2001، درع تذكاري في مهرجان الأغنية العمانية السادس عام 2003، الجائزة الأولى عن أغنية «يا رجائي» في مهرجان الأغنية العربية في الدار البيضاء بالمغرب عام 2004، وفي عام 2008 نالت شرف التكريم من السيدة أسماء الاسد بمناسبة عيد الأم.
وقد قدمت جوقة قيثارة الروح العديد من أغنياتها السابقة، مثل: «إلهي»، «القلب الجديد»، «وحدي سهران»، «جينا نهتف بالعالي».
جوقة قيثارة الروح:
هي جوقة مشتركة من مختلف جوقات كنائس دمشق تحمل اسم قيثارة الروح وهو اسم المهرجان الذي شهد تأسيسها وتحتفل اليوم بعيدها العاشر.
ولهذه الجوقة مشاركات عديدة باسم كنائس دمشق نذكر منها: المشاركة في جميع دورات مهرجان قيثارة الروح 1998-2006، إحياء لقاء الشبيبة مع قداسة البابا يوحنا بولس الثاني في دمشق عام 2000، حفل تدشين النصب التذكاري للقديس بولس على أسوار دمشق، أمسيات ترانيم في دمشق وحمص وحلب (2002-2003)، من دمشق إلى العالم بولس رسول الأمم احتفالية خاصة لختام سنة القديس بولس (2009).
مثلت الجوقة كنائس دمشق في العديد من الأمسيات الغنائية الخاصة بالأحداث الوطنية والقومية الحديثة أهمها: الانتفاضة الفلسطينية الأولى والثانية، إذ أقامت العديد من الأمسيات الغنائية الوطنية في المحافظات السورية بعنوان «عيوننا إليك» (2000-2003)، كما أحيت الجوقة أمسية غنائية وطنية بعنوان «منحميها سوى» دعماً للمواقف الثابتة للسيد الرئيس بشار الاسد في وجه الضغوطات العالمية والهجمة الشرسة على سورية عام 2005، شاركت في الاحتفالية العربية التي أقامها التلفزيون العربي السوري بعنوان «سلامي أعطيكم» (2005)، كما أن للجوقة العديد من الأغاني والترانيم الخاصة بها نذكر منها: «سورية أرض الحب سورية أرض البشارة»، «أرضي رمز الإخاء»، «مزمور إلى الله»، «يا ربي»، «بعتمات الليل»، «جينا نهتف بالعالي».
إدريس مراد
اكتشف سورية
المشاركة في التعليق