هذا الموقع برعاية |
الصفحة الرئيسية | شروط الاستخدام | من نحن | اتصل بنا
|
إعداد وتنفيذ الأوس للنشر |
نسخة تجريبية
ضمن فعاليات الحملة الأهلية السورية لاحتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية 2009، ناقشت الدكتورة حنان اللحام في محاضرتها «اللغة العربية والقراءة وأثرها في التفوق الدراسي للأطفال» تقييم المحادثة باللغة الفصحى في رياض الأطفال، لترسيخها في عقول الناشئين؛ بحيث تصبح مناهج تدريس العربية أيسر وتربط الطفل بالكتاب المدرسي المؤلَّف بالفصحى.
وتحدثت الدكتورة عن آثار المحادثة باللغة العربية في تحقيق التفوق الدراسي، مشيرةً إلى تجربة الدكتور عبد الله الدنان وإلى تطبيقها ميدانياً في نادي الأطفال عام 1993.
وبيَّنت الدكتورة اللحام أن الحياة الحديثة لا تقوم إلا بالقراءة، والتي فيها حلٌ للمشاكل الفكرية والاجتماعية، والحل الأساسي لتخلف الأمة. كما أشارت اللحام إلى ميزات القراءة في إثراء الخيال، وإطلاق الإبداع، وتقويم لغة القارئ، والتدريب على حسن التعبير والكتابة والقراءة.
وذكرت اللحام نقلاً عن تقرير التنمية البشرية لليونسكو لعام 2003، أنّ الدول العربية كلها تنتج 6500 عنواناً جديداً مقابل 102000 كتاب في أميركا الشمالية.
كما نوهت اللحام إلى الجهود المبذولة من قبل وزارة التربية ووسائل الإعلام بهذا الخصوص، وقدَّمت اقتراحاتٍ لتكوين عادة القراءة، مثل إقامة مسابقات عن القراءة، وإقامة مهرجانات يُستضاف فيها الأطفال، وتنفيذ فكرة المكتبة المتنقلة للأحياء الفقيرة وللريف، والسماح للأهالي في أيام محدودة باصطحاب أطفالهم للاطلاع على المكتبات، وإنشاء فروع لنادي القراء في كلّ أحياء دمشق.
وبعد انتهاء المحاضرة تمّ تكريم الطلاب الأوائل المتميزين في اللغة العربية.
والجدير بالذكر أنّ المحاضرة، التي أُلقيت في المركز الثقافي العربي بكفرسوسة، تُقام بالتعاون بين الحملة الأهلية، ومديرية ثقافة دمشق، ومؤسسة هارون الرشيد للعلم والمعرفة.
اكتشف سورية
المشاركة في التعليق