08/كانون الثاني/2009
بدأت في مديرية الثقافة بحلب ليلة 7 كانون الثاني حملةً لجمع التبرعات النقدية والعينية، تعزيزاً لنضال أهلِّ غزة الصامدة والمحاصرة في وجه حرب الإبادة التي تنفذها آلة الحرب الإسرائيلية التدميرية بحقهم، والتي دخلت يومها الثالث عشر وسط صمتٍ عربي لافت وموقفٍ دولي متواطئ.
وعبر كلٌّ من عبد القادر المصري -أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بحلب-، والدكتور تامر الحجة -محافظ حلب-، والدكتور أحمد بدر الدين حسون، -المفتي العام للجمهورية-، والمطران هيلاريون كبوجي مطران القدس بالمنفى، والدكتور إبراهيم سلقيني مفتي حلب، عن استنكارهم وإدانتهم لهذه الحرب الظالمة التي تنفذها القوات الصهيونية المجرمة، والتي الحقت خسائر كبيرة بلغت أكثر من 700 شهيد وأكثر من ثلاثة آلاف جريح معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ.
وطالبوا بالعمل للوقف الفوري لهذه المجازر الوحشية بحقِّ أبناء غزة الآمنين والتي طالت البشر والشجر والحجر ولم توفر المدارس وبيوت العبادة، إضافةً إلى البيوت السكنية، مؤكدين أنَّ هذه الأعمال الإجرامية لن تزيد أبناء شعبنا الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة إلا إصراراً على الصمود والتصدي حتى يندحر العدوان، بعد ذلك تمَّ فتحُ باب التبرع حيث بلغ إجمالي المبالغ النقدية والعينية التي قدمتها مختلف شرائح المجتمع وفعالياته الاجتماعية والاقتصادية والدينية والعلمية والنقابية والمؤسساتية 140 مليون ليرة سورية.
وحضر حملة التبرع الدكتور محمد يوسف الهاشم -أمين فرع الجامعة للحزب-، واللواء حسين وحود -قائد شرطة المحافظة-، ورئيس الجامعة، ورئيس مجلس المدينة، وأعضاء قيادة فروع الحزب في المدينة والجامعة، والجبهة الوطنية التقدمية، ورؤساء المنظمات الشعبية، والنقابات المهنية، ورجال الدين الإسلامي والمسيحي.
|