سورية قبلةً للسائحين والتواقين إلى معرفة الحضارات التاريخية 21/كانون الأول/2008
أقامَ الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع إيران معرضاً ضمنَ فعاليات المعرض العلمي الثقافي الذي تقيمه وزارة العلوم والأبحاث والتقانة الإيرانية في طهران، بمناسبة مرور ثلاثين عاماً على الثورة الإيرانية.
وشاركَ الطلاب السوريون بالجناح السوري ضمنَ القريةِ العالمية المخصصة للأجانب بمجموعة من اللوحات السياحية والثقافية، وبعض الصناعات اليدوية الخشبية والنسيجية، كما كانَ هناك قسمٌ مخصص للمجلات والكتب العلمية المطبوعة في سورية والممثلة للجامعات السورية، وتمَّ عرض مجموعة من مشاركات وإبداعات الطلاب السوريين والتي تضمَّنت الرسم على الزجاج، والخط العربي، ورسوم الكاريكاتير، ومقالات علمية، وعدداً من مشاريع التخرج التي أعدها الطلاب السوريون الدارسون في إيران.
وقدمَ عامر حيدر -رئيس المكتب الإداري لاتحاد الطلبة فرع طهران- شرحاً مفصلاً عن الصور المعروضة والمعروضات السورية للزائرين، عكست تاريخَ وعراقةِ الحضارة في سورية، وقال: «إنَّ غنى سورية بتاريخها وحضارتها وأثارها يؤكدان الموقع المهم التاريخي لسورية عبرَ العصور السابقة وحتى الآن».
وأضاف حيدر أنَّ ما تتمتع به سورية من تراثٍ حضاري وثقافي جعل منها مهداً للحضارات العريقة، ما جعل من سورية قبلةً للسائحين والتواقين إلى معرفة الحضارات التاريخية التي تحتضنها سورية.
وأشار إلى نشاط وفعاليات الجامعات السورية ودور الطلبة السوريين بهذا الشأن وقال: «إنَّ التواصل الثقافي والعلمي بين الجامعات السورية والجامعات الأجنبية من شأنه إغناءُ التراث الثقافي والعلمي للطلاب السوريين والأجانب على حدٍّ سواء».
وأبدى الإيرانيون المشاركون في المعرض إعجابهم بالمعروضات وأعربوا عن رغبتهم في زيارة سورية والتعرف على حضاراتها عن كثب.
وشاركَ في المعرض كلُّ الجامعات الإيرانية، بالإضافة إلى خمسَ عشرة دولة أجنبية ممثلةً بطلابها الدارسين في إيران، ويستمر المعرض لمدة أربعة أيام.
|