عرض الدون كيشوت لفرقة كون المسرحية
ضمن برنامج المنح الإنتاجية

25/تشرين الأول/2008

تواصل الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية دعمها لإبداعات الفنانين الشباب فمنذ بداية عام الثقافة أطلقت الاحتفالية منحاً إنتاجية لتمويل مشاريع أبداعية خاصة بالشباب في مجالات أفلام الرسوم المتحركة والأفلام الروائية القصيرة والتسجيلية بالإضافة إلى عروض الرقص المعاصر، وتأتي هذه المنح كرغبة من الاحتفالية للربط بين الثقافة والتنمية المستدامة سعياً منها لمساعدة الشباب في إنتاج وترويج أعمالهم الإبداعية.
وضمن هذا الإطار سيكون جمهور الثقافة على موعد مع خامس نتائج هذه المنح في مجال المسرح وهو عرض «الدون كيشوت» لفرقة «كون» المسرحية ، من إخراج أسامة حلال، من 27 إلى 31 تشرين أول في المسرح الدائري في المعهد العالي للفنون المسرحية، الساعة 8:30 مساءً.
وتعد فرقة «كون» المسرحية واحدة من الفرق التي استطاعت إثبات نفسها بقوة في مرحلة مبكرة على الساحة المسرحية السورية، حيث قدمت مجموعة من العروض المسرحية خلال مسيرتها الفنية، كان منها عرض «حكاية علاء الدين» وعرض «جثة على الرصيف» عن نص المسرحي الراحل سعد الله ونوس، والذي شاركت فيه خلال الذكرى السنوية لوفاة سعد الله ونوس في قريته حصين البحر، هذه السنوية التي أحيتها الأمانة العامة للاحتفالية تكريماً منها لأسماء ثقافية مرموقة تركت أثرها على الخارطة الثقافية السورية والعربية.
وتحاول مسرحية «الدون كيشوت» التركيز على غنى العلاقة الإنسانية بين سانشو ودون كيشوت، ومراجعة كثير من المفاهيم الأخلاقية كالبطولة والشرف والصداقة والشجاعة التي تبدو مفاهيم شديدة الأهمية لإنسان زمننا الحالي، بالإضافة إلى إجراء مقارنة بين البطل الأسطوري والبطل الحديث من خلال إخضاع مفاهيم الفروسية والبطولة لظروف تتناسب مع تطورات وأزمات ومشاكل الزمن الحديث والبطل الحديث.
كتبت الفرقة عن عرضها: «كانت الفكرة هذه المرة أن نمتطي صهوة الخشبة وكذلك هو. وجد فينا ما يريد ووجدنا فيه ما نريده. سألنا لماذا أنا ولماذا الآن. كان ينتظر جوابا لا نعرفه ، فقرر أن يكون معنا، فكان مداد يراعنا، وخيالات وصور تغزو يقظتنا ونومنا، كان كل شيء».
العرض من تأليف كفاح الخوص، سينوغرافيا وإخراج أسامة حلال، تمثيل: كفاح الخوص، جمال شقير، وفرزدق ديوب، ولينا أحمد، وشادي علي، بمشاركة فرقة أحمد الخطيب للمولوية، والعازفين نزار عمران على الترومبيت، ومحمد نامق على التشيللو، وجورج أورو على الإيقاع، وخالد عمران على الكونتراباص وموسيقى إلكترونية.



دمشق عاصمة الثقافة العربية

طباعة طباعة Share مشاركة Email

المشاركة في التعليق

اسمك
بريدك الإلكتروني
الدولة
مشاركتك