تحت عنوان «حوار وسلام على دمشق» 19/تشرين الأول/2008
بدأت مساء السبت 18 تشرين الأول، على مدرج مديرية التربية بالسويداء فعاليات اللقاء الثقافي الاسكندينافي السوري لعام 2008، تحت عنوان «حوار وسلام على دمشق». وقدّم الرباعي الدنماركي نورديسك ستروي كفارتيت في حفل الافتتاح معزوفات موسيقية بعنوان «الأمل والحب»، ومقطوعات من الموسيقى الكلاسيكية لمؤلفين موسيقيين من الدنمارك.
كما قدّمت فرقة التخت الشرقي في السويداء بقيادة الفنان معين نفاع مقطوعات من الموسيقى الشرقية ومقتطفات من أغاني أم كلثوم ومجموعة من الأغاني الدمشقية.
وأوضح الإعلامي الدنماركي سعدو مرشد السوري الأصل المشارك في اللقاء الثقافي الاسكندينافي «أنّ الهدف من هذه اللقاءات الثقافية يتمثل في مد جسور الصداقة والمحبة والسلام بين الشعوب الاسكندينافية، كفنلندا والنرويج، والسويد، والدنمارك، والشعب العربي السوري، والسعي عن طريق الحوار إلى تحقيق التقارب بين الشعوب والبلدان المحبة للسلام.
يُذكر أنّ برنامج اللقاء الثقافي اسكندنافيا سورية 2008، سيستمر في محافظة السويداء لغاية 20 كانون الأول 2008، ويتضمن أربع حفلات من موسيقى الجاز من اسكندنافيا، سيقدمها الرباعي هانس أولدينغ، والثلاثي ليستسن من استوكهولم السويد، والرباعي الفايس من النرويج، والخماسي الغنائي يوسي ليهتونين من هيلسنكي فنلندا، إضافةً ليومين من أيام الأفلام الاسكندينافية يقدمها أبرز الممثلين والممثلات السينمائيين والمخرجين من تلك البلدان، وحفلة من الرقص المسرحي لفرقة سايكونين الفنلندية، ومحاضرة بعنوان «تطوير جسور الثقافة بين الشعبين السوري والفنلندي» تقدمها الدكتورة ديا ماتيلا -مديرة المعهد الثقافي الفنلندي في دمشق-.
|