المخيم التطوعي للعناية بالآثار بحلب يعيد الرونق للقلعة
دراسة ميدانية لأرجاء القلعة والمراحل التاريخية التي مرت بها

اختُتمت في محافظة حلب أعمال المُخيم التطوعي للعناية بالآثار، الذي يُقيمه فرع حلب لاتحاد شبيبة الثورة في قلعة حلب.
وقال قائد المخيم عمران جابر: «إن فعاليات المخيم تضمنت تنفيذ برامج عملٍ ضمن القلعة وفعالياتٍ ثقافية منوعة، إضافةً لتنظيف وتعشيب القلعة، والمساعدة في التنقيب عن الآثار، وتنفيذ تدريبٍ عملي في مجال عمل الدليل السياحي، شملت دراسةٌ ميدانية لأرجاء القلعة والمراحل التاريخية التي مرت بها.
وأشارت المهندسة ياسمين مستت -مديرة قلعة حلب- إلى أن النشاطات التي قام بها المشاركون في المخيم لقيت استحسان وإعجاب زوار القلعة العرب والأجانب.
شارك في المخيم الذي استمرت فعالياته أسبوعاً واحداً مجموعةٌ من طلاب المرحلتين الثانوية والجامعية، بالتعاون مع إدارة فرع المرور وجمعية تنظيم الأسرة السورية بحلب.
يُشار إلى أن بناء قلعة حلب يعود إلى الألف الثالث قبل الميلاد، وتعاقبت عليها حضاراتٌ مختلفة، وتقوم مؤسسة الآغا خان للثقافة والمديرية العامة للآثار والمتاحف منذ عام 1999 بجهودٍ مشتركة لترميمها.

سانا

المشاركة في التعليق