السيدة أسماء الأسد: الإرث التشكيلي جزء من إرثنا الحضاري
الحفاظ على الإرث التشكيلي وإعادة عرضه بما يشجع الفنانين

22/تموز/2008

افتتحت السيدة أسماء الأسد في متحف دمر للفنون يوم الاثنين 21 تموز معرض المرحلة الثانية من مشروع إحياء الذاكرة التشكيلية السورية، الذي يُقام ضمن فعاليات دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008 ويستمر حتى 15 أيلول، بحضور الدكتورة نجاح العطار -نائب رئيس الجمهورية-، والدكتور رياض نعسان آغا -وزير الثقافة-، وحشدٌ من الفعاليات الثقافية والفنية.

ويضمّ المعرض مختاراتٍ من مقتنيات وزارة الثقافة لفنانين من الستينيات وحتى نهاية القرن العشرين، ويأتي معرض المرحلة الثانية ليُكمل الحفاظ على الموروث السوري من الفنّ التشكيلي، باعتباره أحد مكونات الثقافة السورية وصورة تعكس نبض المجتمع.

ويساهم هذا المعرض بتكوين مخزونٍ تشكيلي ملموس يظلّ في متناول الجمهور، كما أنه يُبيّن أهمية فناني تلك الفترة الذين حضِر بعضهم الافتتاح وشاركوا السيدة أسماء جولتها في المعرض.

السيدة اسماء الاسد تفتتح معرض المرحلة الثانية من مشروع إحياء الذاكرة التشكيلية السورية في متحف دمروأكدت السيدة أسماء الأسد أن الإرث التشكيلي جزءٌ من إرثنا الحضاري الذي طالما ترك أثره في المشهد الثقافي العالمي، وأن مشروع إحياء الذاكرة التشكيلية السورية في كلّ مراحله يساعد على استخراج هذا الإرث والاستفادة منه، كقاعدةٍ لفن تشكيلي معاصر يُعزز الحضور السوري على الساحة الفنية العالمية، ليؤثر ويتأثر بها ويكون جزءاً من موروث فني تتناقله أجيال سورية يوماً بعد يوم.

وكان السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة عقيلته قد حضرا المرحلة الأولى من هذا المعرض في 23 شباط 2008، والذي ضمّ مختاراتٍ من مقتنيات المتحف الوطني تؤرخ الفن التشكيلي السوري من بداية ظهوره وحتى عام 1965، وتألفت أعماله من فئتين من اللوحات؛ الفئة الأولى هي أعمال الفنانين المحترفين الذين درسوا في أوروبا ومصر وأتقنوا القواعد الأكاديمية والواقعية الانطباعية، وعادوا للتعليم في مدارس دمشق ومعاهدها.

أما الفئة الثانية فهي أعمال تجارب التحديث في الفنّ التشكيلي السوري، الذي بدأ يتبلور منذ خمسينيات القرن الماضي في أعمال سيريالية وتعبيرية تلامس التجري، وبالتوازي مع استمرار الأعمال التقليدية والانطباعية.

وقال الفنان غسان السباعي: «إن متابعة السيدة أسماء ودعمها لهذا المشروع يؤكد وجود إرادةٍ وعمل أسلوب مدروس على أعلى المستويات، للحفاظ على الإرث التشكيلي وإعادة عرضه بما يشجع الفنانين على تقديم أفضل ما لديهم».



سانا

طباعة طباعة Share مشاركة Email

المشاركة في التعليق

اسمك
بريدك الإلكتروني
الدولة
مشاركتك