في إقبال منقطع النظير، افتتحت صالة آرت هاوس في الساعة الثامنة من مساء اليوم السبت 6 حزيران 2009 معرضاً فنياً مميزاً للمجوهرات بالتعاون مع مجوهرات صايغ، وهو الأول من نوعه في سورية، حيث قام بتصميم المجوهرات نخبة من الفنانين التشكيليين السوريين والعرب.
ضم المعرض عشرين فناناً تشكيلياً نصفهم من سورية وهم أحمد معلا، آيسا ديري، خالد تكريتي، ميشيل زيات، مصطفى علي، صفاء الست، صفوان داحول، سارة شمة، ياسر حمود، يوسف عبدلكي. وعبد القادر الريس من الإمارات العربية المتحدة، وعادل السيوي من مصر، وفايقة الحسان من البحرين، وهيلدا حياري من الأردن، وجبر علوان من العراق، وأمين الباشا، وندى دبس، ورنا سلمان، وسمير ريبيز، وتوفيق الزين من لبنان.
وجاء في مقدمة الدليل الأنيق الذي تم توزيعه في المعرض: «إن هذا المشروع لم يكن ممكناً بدون التعاون المبدع، والجهود الحثيثة، والروح الإبداعية التي تميز بها معلمو الفن».
وفي كلمة السيد وديع الصايغ رئيس لجنة التنظيم لمعرض: Let It Be Jewerly قال فيها:
«من القائل أن الأحصنة العربية، الحلويات الشرقية، المفروشات والموزاييك، أو حتى السيوف الدمشقية، هي فقط ما يخطر ببال المرء حول سورية؟
يهدف هذا المعرض إلى الإعلان عن مجوهرات تنبع عن فن فريد، وقابل لأن يرتديه الناس بنفس الوقت، وقد تم تصميم معروضاته من قبل أهم الفنانين والنحاتين والمعماريين في العالم العربي؛ وقد أتوا من البحرين، مصر، العراق، الأردن، لبنان، الإمارات العربية المتحدة، وسورية. وقد دُعي كل منهم لتقديم تصميمه. وقام مصممو المجوهرات لدينا بتنفيذ مهمة صعبة، في تحويل مخططات هؤلاء الفنانين ورسوماته، إلى قطع فنية من المجوهرات. وسيتم عرض هذه القطع الفريدة من نوعها بداية في معرض بدمشق، كما أنها ستجول على معظم العواصم في العالم العربي.
لقد صمم الفنانون هذه القطع بوحي من إبداعاتهم الخاصة، مستخدمين ذهباً من ألوان مختلفة (الأصفر، الأبيض، الأحمر، والأسود) كقاعدة مادية للجواهر التي وضعت فوقها، والمؤلفة من الماس واللآلئ والأحجار الكريمة من نوعيات فاخرة. وبذلك، فإنهم قد خلقوا طريقة جديدة في تصميم المجوهرات الشخصية. إننا نشعر بالفخر لما أنجزناه في هذه المهمة التي تطلبت الدقة، والإنجاز، والإلهام، ولكنها كانت مسلية في جميع مراحلها.
بالنسبة للفنانين، يقدم المعرض لهم تجربة هامة في خلق وسيلة جديدة لعرض إبداعاتهم، عن طريق تحويل فنهم إلى تحف ساحرة من المجوهرات. وبالنسبة لمعلمي الحرفة الذين عملوا على بعث الحياة في مخططات ورسومات الفنانين، فقد كانت المهمة تشكل تحدياً كبيراً ليبرهنوا أن سورية تضم أهم المواهب في الشرق الأوسط.
في هذا المعرض، يجد كل منا ما يريده، ونثق أن هذا المعرض سيكون حدثاً مهماً في عالم الفن والمجوهرات، ونأمل أن يلبي توقعات الزبائن، والمشاهدين، ومحبي الفن».
زها حديد:
ضيفة الشرف، العراق
ولدت زها حديد في بغداد عام 1950، وحصلت على إجازة في الرياضيات من الجامعة الأمريكية في بيروت، قبل أن تنتقل إلى لندن في عام 1972 للدراسة في مدرسة للعمارة، حيث حصلت على دبلوم هذه المدرسة عام 1977.
وقد امتد نشاطها الواسع ليشمل جميع أنواع التصميم من المنشآت المدنية الضخمة، إلى الديكور والعمارة الداخلية، بالإضافة إلى تصميم الأثاث والمعارض، وقد انتشرت تصميمها في جميع مدن الكوكب حاصدة بذلك عدداً كبيراً من الجوائز والتقديرات، من كل مكان.
عبد القادر الريس:
تشكيلي، الإمارات العربية المتحدة
ولد الفنان الريس عام 1951 في دبي، وكرس نفسه كواحد من أهم الفنانين العرب الموهوبين في جيله، وذلك من خلال تطوير بصمته الخاصة في التصميم، والتي استلهمها من تجاربه المهلمة والفريدة.
اعتباراً من عام 1965، شارك عبد القادر الريس في العديد من المعارض حول العالم، في ألمانيا، براغواي، بيروت، وواشنطن العاصمة.
تتمتع أعمال الريس بغناها اللوني الذي استمده من التنوع اللوني في بلاده، وهو يعكس فيها ثقافة المجتمع الذي نشأ فيه. وقد حققت العديد من هذه الأعمال جوائز عالمية، وعرضت في العديد من الصالات المهمة في جميع أنحاء العالم.
عادل السيوي:
تشكيلي، مصر
يستمد الفنان السيوي خطوطه التي تخترق عناصر أعماله من الطبيعة المصرية وأحادية ألوان الصحراء وطابعها الرمادي. حيث يعلن السيوي عن ماضيه الغني في كل عمل من أعماله، محاولاً اجتياز الحدود التي تفصل بين البشر.
تميز الروح الاستكشافية والرغبة في إعادة الاكتشاف السيوي عن بقية الفنانين المصريين، وتكرسه رائداً في مجال الفن والتجريب مع المزيد من أعماله المعاصرة التي يعكف على إبداعها، والتي ستظهر خلال مشاركته في بينالي فينيسيا الذي سيبدأ في السابع من شهر حزيران الجاري 2009.
أحمد معلا:
تشكيلي، سورية
ولد أحمد معلا في سورية عام 1958، ودرس في قسم الاتصالات البصرية في كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق قبل أن يسافر إلى فرنسا، حيث أكمل دراساته العليا في المدرسة الوطنية العليا للفنون في باريس.
بعد معرضه الفردي الأول في عام 1981، قدم معلا عدداً كبيراً من المعارض في سورية والعديد من الأماكن عبر العالم مثل: دبي، القاهرة، باريس، اسطنبول، البحرين، الكويت، النمسا، وألمانيا.
عمل معلا بين عامي 1989 و1996 كأستاذ في كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق، حيث قدم إنجازاته كمصمم وخطاط. ويمكن أن نجد توقيعه الشهير على العديد من الملصقات، وأغلفة الكتب، والحملات الإعلانية. كما عمل كمصمم سينوغرافي للعديد من الأعمال المسرحية والمسلسلات التلفزيونية والأفلام السينمائية. وغالباً ما تطلب مشاركته في لجان التحكيم الخاصة بمسابقات الفنون التشكيلية، والرسم، والتصوير الضوئي. كما عمل أحمد معلا في عام 2002، كمخرج فني في الفيلم السوري-الفرنسي المشترك «صندوق الدنيا».
حاز أحمد على جائزة أفضل ملصق إعلاني أجنبي في معرض ميونيخ، والجائزة الأولى في مسابقة الملصقات العالمية في مدينة كييل الألمانية، وذلك في عام 1988.
آيسا ديري:
مصممة، سورية
ولدت آيسا ديري في اليونان عام 1987، وقد اكتشفت وطورت موهبتها الفنية في سن مبكرة، حيث قدمت أدواراً درامية في مدرسة ماندوليدس التي كانت تدرس بها في مدينة تسالونيكي اليونانية.
تابعت دراستها في معهد مهني في تسالونيكي عام 2006، حيث درست تصميم وتصنيع المجوهرات. بعد مرور عام على ذلك، حصلت على مقعد في المعهد الأمريكي لعلم الجواهر (GIA) في لندن، حيث مكنت مهاراتها التصميمية باستخدام برامج الكمبيوتر المتخصصة في التصميم.
وفي عام 2008، قدم (GIA) لها «الجائزة الذهبية في مسابقة التصميم»، وهي الجائزة الكبرى التي يقدمها المعهد لطلابه الذين أظهروا موهبة خاصة في حقل التصميم. حيث تخرجت من هذا المعهد بشهادتي دبلوم واحدة في تصميم المجوهرات والثانية كمجازة في علم الجواهر.
أمين الباشا:
تشكيلي، لبنان
حاز الباشا على جائزة السفير الفرنسي، وتم تكريمه عام 1959 من قبل وزارة التعليم والفنون الجميلة اللبنانية. كما حاز على جائزة «بريكس سيتيرنا» في روما عام 1967، مع الفنان كورنييل. كما عمل الفنان الباشا في الرسومات التوضيحية المرافقة لأشعار كل من الشاعرة اللبنانية ناديا تويني (1983) وفي النسخة الإيطالية من شعر الرئيس السنغالي ليوبولد سنغور.
يقضي أمين الباشا معظم وقته في الكتابة والرسم، وعرضت أعماله في العديد من متاحف الرسم المعاصر، في إسبانيا، إيطاليا، فرنسا، والعديد من الدول العربية.
فائقة الحسن:
تشكيلية، البحرين
شاركت فائقة الحسن في العديد من المعارض حول العالم، وتابعت تطوير مهاراتها بتلقيها العديد من البرامج الدراسية في البحرين وبيروت.
تعتمد فائقة الحسن في استلهام مواضيعها على السفر، والاطلاع على ثقافات وأفكار مختلفة. وقدمت أعمالها في باريس، إيطاليا، إسبانيا، المغرب، الأردن، الكويت، قطر، وبلدها الأصلي البحرين.
هيلدا حياري:
تشكيلية، الأردن
ولدت هيلدا حياري في الأردن عام 1969، وكرست نفسها للعمل الفني، بالرغم من حصولها على إجازة في العلوم السياسية وعلم الاجتماع من جامعة الأردن. بعد ذلك قامت بدراسة التصميم الطباعي في كلية الفنون الجميلة بجامعة الزيتونة.
تعد هيلدا حياري اليوم من الفنانات الموهوبات على مستوى الوطن العربي، حيث دعيت إلى العديد من ورش العمل والمعارض في كثير من المتاحف وصالات العرض العالمية، سواء في الأردن أو خارجها، وفازت بالعديد من الجوائز العالمية.
جبر علوان:
تشكيلي، العراق
ولد جبر علوان في بابل عام 1948، ودرس في معهد الفنون الجميلة في جامعة بغداد حيث تخرج منه عام 1970.
بعد ذلك بعامين، سافر إلى روما، مدينة الأحلام، حيث ما يزال مستقراً إلى الآن. وفي العام 1975، حاز جبر علوان على جائزة أكاديمية الفنون الجميلة في روما، بالإضافة إلى دبلوم في النحت، وبعد ذلك بعشر سنوات كان أول فنان أجنبي يحصل على جائزة أفضل فنان من بلدية روما.
شارك جبر علوان في معارض فردية وجماعية في مختلف بقاع العالم، وتم اقتناؤها من قبل العديد من المتاحف الهامة في أوروبا، وفي العديد من العواصم العربية. وأيضاً في مجموعات خاصة في أوروبا، اليابان، أمريكا اللاتينية، الولايات المتحدة، والعالم العربي.
خالد تكريتي:
تشكيلي، سورية
ولد خالد تكريتي في عام 1964 وحصل على الماجستير في العمارة من جامعة دمشق، وعمل كمعماري في الهيئة العامة للآثار والمتاحف في سورية، وفي عام 1995 غادر إلى نيويورك لمدة سنتين حيث درس الفن المعاصر.
يعد خالد تكريتي الآن واحداً من الفنانين المعاصرين السوريين البارزين، حيث عرضت أعماله في المتحف الوطني السوري، والمؤسسة الملكية في الأردن، كما اشترك في العديد من المعارض حول العالم، وتعرض أعماله في دمشق، باريس، دبي، وبيروت.
ميشيل زيات:
معماري، سورية
أسس ميشيل زيات ستوديو خاصاً بالعمارة في سورية عام 2000. حيث ركز في عمله على استخدام المواد الموجودة في الطبيعة المحلية لتصميم البنى المعمارية والأعمال الفنية.
مصطفى علي:
نحات، سورية
ويعتبر مصطفى علي الآن واحداً من أهم النحاتين ليس فقط في سورية بل في العالم العربي ككل. ويستخدم مصطفى علي المعادن والرخام والخشب، ويتركز فنه على تصوير النماذج البشرية سواء منها المنفردة بنفسها، أو المندمجة مع الطبيعة، ويستقي الكثير من أعماله من الأساطير السورية القديمة. وتتميز أعماله بالبساطة والغنى الإبداعي.
حصل مصطفى علي على الكثير من الإجازات الجامعية ودرجات الدبلوم في العديد من الاختصاصات الفنية. وتُعرض أعماله اليوم على نطاق واسع في سورية وعلى مستوى العالم، ونجد أعماله منتصبة في الأماكن العامة، أو مقتناة في مجموعات خاصة، وذلك في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وأوروبا، والأمريكيتين. كما أنه مؤسس ومدير «مؤسسة مصطفى علي للفنون» التي يقع مقرها في قلب دمشق القديمة، والتي تشهد العديد من النشاطات، كالمعارض وورش العمل وغير ذلك من الأحداث الثقافية.
ندى دبس:
مصممة مفروشات، لبنان
وقد عادت ندى دبس إلى بلدها الأصلي بعد أربعين عاماً لتكتشف أن المفروشات الشرقية تفتقر لأي تصميمات حديثة تقريباً، مما دفعها إلى تأسيس مشروعها للمفروشات المعاصرة في بيروت والذي تحول لاحقاً إلى العمل على مستوى العالم، وذلك عام 2000.
تعرض تصميمات ندى دبس في نيويورك، لندن، روما، ودبي. وتعكف حالياً على العديد من المشاريع حول الشرق الأوسط والولايات المتحدة.
رنا سلام:
مصممة فنية، لبنان
تعمل رنا سلام أيضاً كمخرجة فنية في عدد من المجلات والمواقع الإلكترونية المتخصصة بعالم الأزياء والموضة.
صفاء الست:
مصممة، سورية
قدمت صفاء الست معرضها الفني الأول في المركز الثقافي الفرنسي عام 1998. وكانت قد شاركت عام 1994 في ورشة عمل «خوان ميرو بثلاثة أبعاد» في المركز الثقافي الفرنسي.
قدمت معرضها الثاني في مكتب عنبر عام 2003 من خلال عرضها أعمال مصنوعة من الحديد بقياسات كبيرة، محولة الطبيعة القاسية لهذا المعدن إلى أعمال فنية جميلة تضج بالحياة.
وفي عام 2008، قدمت آخر معارضها في صالة أيام بدمشق تحت عنوان «امرأة». حيث قدمت أعمالاً فنية مشغولة بالمعادن لامرأة في وضعيات مختلفة.
صفوان داحول:
تشكيلي، سورية
خلال وجوده في أوروبا، تأثر صفوان داحول بالفن البلجيكي والألماني، مما انعكس بشكل واضح على أعماله. كما تأثر بشدة بالفن الديني.
منذ عودته إلى سورية، قدم صفوان داحول عدداً من المعارض في أوروبا والشرق الأوسط، وحاز على العديد من الجوائز المحلية والوطنية والعالمية.
سمير ربيز:
معماري، لبنان
ويعد سمير ربيز باحثاً في الفن الإسلامي وجامعاً للتحف الشرقية والسجاد الشرقي، كما أنه يحاضر في هذه المواضيع في العديد من دول الشرق الأوسط.
ولد سمير ربيز في بيروت عام 1951، ودرس العمارة والآثار في الجامعة الأمريكية في بيروت، وحاز على شهادة الدكتوراه في صيانة الآثار من جامعة ديغليشتودي في فلورنسا، إيطاليا، عام 1981.
عمل كمستشار لليونسكو في مجال صيانة الآثار، كما مؤسس ومدير المركز اللبناني لحفظ وصيانة الآثار. كما شارك في العديد من المواسم التنقيبية في سورية، العراق، ولبنان.
سارة شمة:
تشكيلية، سورية
وتعتبر سارة شمة فنانة مستقلة بعملها، حيث تركز في أعمالها على سبر أغوار النفس البشرية في أشكالها وحالاتها المزاجية المختلفة. حيث تظهر أعمالها أناساً وهم يلوحون بأيديهم، ويميلون برؤوسهم، أو ينظرون عبر اللوحة بعيون لامعة. وفي بعض الأحيان تظهر شخصياتها وهي تحملق في المشاهدين بوداعة، غارقة في الاستماع إلى موسيقى ما في خلفية المشهد.
حصلت سارة على العديد من الجوائز، بما في ذلك الجائزة الأولى في الرسم في جائزة ووترهاوس لفن التاريخ الطبيعي في أستراليا عام 2008، وكذلك الجائزة الرابعة من معرض البورتريه الوطني في بريطانيا عام 2004.
توفيق الزين:
تشكيلي، لبنان
في عام 2003 قرر توفيق الزين الانتقال إلى مجال عمل بعيد عما كان يمارسه، وإن كان يشبهه للوهلة الأولى، حيث أسس معرضاً متخصصاً بمفروشات وإكسسوارات القرن العشرين، حيث يعرض فيه نماذج من مفروشات الخمسينات والستينات والسبعينات من القرن الماضي.
ياسر حمود:
تشكيلي، سورية
عرضت أعمال ياسر حمود في العديد من صالات العرض الهامة في سورية والعالم العربي، ويعتبر واحداً من الفنانين المميزين في عالم الفن السوري المعاصر.
درس ياسر حمود في كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق، وتخرج منها عام 1987. ويمكن تقسيم تاريخه الفني ضمن ثلاثة مراحل: مرحلة التكوين (1983-2001)، مرحلة التجليات (2002-2003)، مرحلة الإشراقات (2003-2008).
أعمال ياسر حمود تحفل بالنور ويشع فيها اللون، الذي زادته نوراً ووهجاً مادة الأكليريك التي ينفذ بها ياسر كل أعماله على القماش، والتجريد اللوني عند ياسر هو اللغة الحالية في إشراقاته التي يتناغم فيها الواضح والغامض لتكسب اللوحة سترا أو غلالة ترتوي العين بالنظر إليها عبر شلالات النور المختفية وراءها وهي تنثر الضوء.
أقام ياسر العديد من المعارض في سورية، الأردن، قطر، الولايات المتحدة، باريس، وهو اليوم يمثل سورية في بينالي فينيسيا.
يوسف عبدلكي:
تشكيلي، سورية
ولد يوسف عبدلكي في القامشلي السورية عام 1951، ودرس في كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق، قبل أن يتابع دراسته العليا في المدرسة الوطنية العليا للفنون في باريس عام 1986، ويحصل على الدكتوراه في الفنون الجميلة من جامعة باريس عام 1989.
عرضت أعمال يوسف عبدلكي الفنية حول العالم، في أوروبا، الولايات المتحدة، والشرق الأوسط، بما ذلك البينالي العالمي لمكتبة الإسكندرية في مصر.
وكانت آخر معارضه في سورية عام 2005 في خان أسعد باشا بدمشق.
ترجمة وإعداد: محمد خضور
اكتشف سورية