دمشق الآن 19 ْ م


العظمى: 33 ْ م
الدنيا: 20 ْ م

شارك برأيك

هل نعطي تراثنا ما يستحق من الاهتمام؟
استطاع بعض آثارنا الصمود لآلاف السنين، حيث بقي محافظاً على وجوده حتى يومنا هذا.
إلا أن الكثير من هذه الآثار يتعرض لإساءات من قبيل الكتابات والرسومات على جدرانها مما يضر بمنظرها الآبدي، وفي بعض الأحيان الحفر والاقتطاع مما يعرضها لتغيير معالمها.

اضغط هنا للمشاركة

هل نعطي تراثنا ما يستحق من الاهتمام؟

استطاع بعض آثارنا الصمود لآلاف السنين، حيث بقي محافظاً على وجوده حتى يومنا هذا.

إلا أن الكثير من هذه الآثار يتعرض لإساءات من قبيل الكتابات والرسومات على جدرانها مما يضر بمنظرها الآبدي، وفي بعض الأحيان الحفر والاقتطاع مما يعرضها لتغيير معالمها.

وفي حالات أخرى -أكثر مؤسساتية-، يتم استعمال بعض مواقعنا الأثرية ومدننا التاريخية لاستعمالات جماعية، من قبيل المهرجانات والحفلات، التي يصنفها البعض كإساءات غير مباشرة التأثير قد تضر بتوازنها الإنشائي، بينما يعتبرها البعض ضرورية للتعريف بها والتوعية الجماهيرية بأهميتها وإنعاش جوارها اقتصادياً.

برأيك، هل نتعامل بطريقة ايجابية في عرض تراثنا والتعريف به، على المستوى الفردي والجماعي والمؤسساتي؟

ملاحظة: تنشر الآراء بعد مراجعتها.
بمشاركتك في هذا القسم فأنت توافق على شروط الاستخدام

اسمك الكامل
البريد الإلكتروني
عنوان المشاركة
النص
المصدر ( في حال الاقتباس )


قلعة دمشق في منطقة مزدحمة، لماذا لا تزيلونها



عن أي اهتمام تتحدثون؟؟؟ أساساً نحن نتعامل مع الآثار وأقصد بنحن (كلنا) دون استثناء، نتعامل مع آثارنا على أساس أمر واقع، وفي أكثر الأحيان تكون القضية هي البحث عن الذهب، أما ما تبقى من الحجارة والطين وما شابه، فهي بالنسبة لنا مجرد خرائب لا قيمة لها.

قبل دخولي على موقعكم، كنت اقرأ في سيريانيوز، وهناك خبر مريع، يتحدث عن إنشاء بناء حديث بملاصقة باب توما، ومن هو صاحب المشروع؟ (إنه المحافظة)ههههههه أليس الأمر عجيب غريب ومخيف أيضاً، أنا لن أستغرب إن شاهدت في أحد الأيام مشروع إزالة قلعة دمشق، لأنها تسبب عجقة في منطقة مزدحمة.

بجبك سوريا

الحيطان دفاتر المجانين... بس المشكلة وقت يكون الحيط رمز



في مرة كنت بجولة في دمشق القديمة مع أحد الأصدقاء الفرنسيين وكنت أشعر بالفخر في كل مرة أشعر بالدهشة تتملك ملامح ضيفي، إلى أن وصلنا إلى حرم ضريح صلاح الدين الأيوبي، وتحولت الدهشة والشعور بالخجل إلى وجهي، حيث كانت جدران المكان، وهو جدار الجامع الأموي من جهة العمارة، والأعمدة الأثرية، كانت كلها مطلوسة بعبارات أحبك، وحبيبتي فلانة، وكلها مكتوبة بالبخاخ الأحمر العريض، وبخط رديء، لم أعرف كيف غادرنا المكان.

ولكن المنظر لم استطع أن أنساه، وأثار في نفسي الكثير من الأسئلة، كيف يسمح لنفسه ذلك (الشخص) أن يخربش على جدران أجمل رمز وأعظم بناء تفتخر به دمشق؟ هل هي من قلة الثقافة؟ ولكن احترام هذا المكان ليس له علاقة بالثقافة أو بالعلم، فنحن بصدد أجمل جامع في دمشق، وهل هناك أمي دمشقي، أو عالم، أو كبير علماء دمشق ولا يعلم أن هذا المكان هو رمزنا؟




سمير السهلي

يجب ألا تقف الآثار عائقاً أمام التنمية!!!



تراثنا هو ماضينا، هو تاريخنا، ومع ذلك فهو لا يفسر حاضرنا كما يُتوقع. من ينظر إلى تراثنا يرى ما فعله السوريون عبر التاريخ من إبداعات فنية وفكرية وتطبيقية، لكن ما تقوم به أجيالنا يجعلني أظن أننا لسنا حقيقة أحفاد هؤلاء المبدعين.

مؤسساتيا
أرى المؤسسات التي تدير عمليات الترميم والتوظيف والتعريف والتسويق تتعامل مع تراثنا بإحدى منهجيتين رجعية جداً أو جشعية جداً: الرجعية بمعنى أننا ما زلنا نريدها معاد بناؤها كما كانت في عصرها: المعبد كما كان، والبيت بزخارفه المعاد رسمها، والأبواب تعود كما كانت دون نظر لما طرأ من عليه من تغيرات بسبب الزمن ولو تطلب رمي كل الباب واستبداله بباب جديد؛ أو الجشعية بمعنى التوظيف العشوائي لمكونات التراث دون معايير: استخدامات عشوائية للمباني التاريخية بحيث تصبح الوظيفة المحتواة هي الأساس وليس المبنى وعمارته وحكايته وتاريخه. وفي أماكن أخرى نرى في قراراتها مبررات غريبة تخدم كل شيء عدا التراث، من قبيل: «يجب ألا تقف الآثار عائقاً أمام التنمية»، «نحن أعرف من غيرنا في إدارة تراثنا»... إلخ، ولا أعتقد أن كل االمبررين السابقين بحاجة للتعليق.

‘’’فردياً أو جماعياً’’’
تريبني حالة الازدواجية الموجودة لدى مجتمعنا بما يتعلق بنظرتهم لمفردات التراث، ربما أسوة باعتيادنا على ألاّ يقارب فعلُنا ما نقول. أسمع الكثيرين ممن حولي يتكلمون عن مدى احترام المجتمعات الأخرى لآثارها، وهم يتمنون لو يتم الشيء ذاته عندنا، ولكن بالمقابل أرى تصرفاً جماعياً مخالفاً، يشابه ما نسمعه منهم عن مدى نظافة شوارع مدينة ما أثناء رمي علبة السجائر الفارغة من شباك السيارة.

لا أدري إذا كانت وفرة الآثار في وطني نعمة أم نقمة؟! أحس بأن وفرتها تجعلنا لا نبالي بها، لظننا بوجود البديل. ولكن، وكما قال السيد السهلي هنا، نحن نسيء حتى للأماكن الفريدة التي لا يوجد مثيل لها كما على جدران الجامع الأموي بدمشق.

أدونيس الشامي

ما حفظه الدهر تخريبه سهل



لا يوجد بلد في العالم غني بآثاره وتنوعها مثل سوريا وأعتقد عندما يقول المثل شخص يجلس على بير دهب هذا ينطبق على سوريا فهي تحتوي على ملايين آبار الذهب وهي مواقعها الاثرية التي لم ندرك حتى الوقت الحاضر كيف نحافظ عليها حتى نستثمرها رغم أن قانون الآثار الصادر عن رئيس الجمهورية العربية السورية واضح وصريح إلا أن هناك العديد من المسؤولين الذين يضربون به عرض الحائط

همام شريف سعد

lمقهور وطاقق



مبنى عمره 150 عاماً يحترق ويطير سقفه، وقبله مبنى الحقوق الأثري يحترق، وفي الحرم الأثري لباب توما يتم العمل ببناء حديث، والآثار المستخرجة من الشارع المستقيم ترمي هنا وهناك، وكأنها ديكورات تزيينية على حافة الطريق، وحفلات بمناسبة أو غير مناسبة في المسارح والمعابد الأثرية التي نعتز بها، وقطعان الغنم تجد من آثار سرجيلا والبارة زرائب رائعة لها تجول وتصول فيها، وقلاع كثيرة بات فيها من القذارة والبلاستيك أكثر من آثارها، وهواة البحبشة عن الآثار أينما قال لهم العراف، أصبحوا أكثر من بعثات التنقيب، والشخبرة على الحيطان في كل مكان، ومعظم متاحفنا لا تصلح إلا لعرض الأنتيكا والشرقيات، ودمشق القديمة تحولت إلى مطعم وبار كبير، وحلب القديمة تحولت إلى فندق وخان كبير، وقلعة الحصن التي صمدت سنين طويلة، بمظهرها العسكري المخيف، أصبحت مسرحا لأعمال فنية لا تصلح أن تعرض على أي مسرح مدرسي....الخ

وتسألون هل نعطي تراثنا ما يستحق من الاهتمام؟؟؟؟ هل تريدون جوابي بعد هذه المقدمة المختزلة (التي لا أعتقد أنكم ستنشرونها)

لا لا لا لا لا لا لا نحن نسيء لتراثنا بشكل فظيع

مقهور.... وطاقق



آثارنا صمدت لآلاف السنين وستنهار بعهد وزارة السياحة الحالية التي لم تستطع المحافظة على بناء عمره 150 سنة والذي يصادف انه مبنى وزارة السياحة الحالي كه كه

ابو حمدي