فرقة دمشق لموسيقى الباروك تعزف مقطوعات لأشهر مؤلفي عصر الباروك بدار الأسد

06/آذار/2010

أحيت «فرقة دمشق لعازفي موسيقى الباروك» أمسية موسيقية بعنوان «الكونشرتو والمتتابعة الوترية»، بقيادة عازف الكلافيسان الإيطالي ماركو فيتالي، على مسرح الدراما بدار الأسد للثقافة والفنون، مساء الخميس المنصرم 4 آذار 2010، وذلك بالتعاون مع المنظمة الهولندية للتعاون الثقافي الدولي وسفارة هولندا والمعهد العالي للموسيقى.

وكالة الأنباء سانا ذكرت أنّ جمهور الأمسية قد استمع إلى مقطوعات نوعية بصحبة عازفي دمشق لموسيقى الباروك. وقد تضمن برنامج الحفل مقطوعات موسيقية لأشهر موسيقيي عصر الباروك مثل: كوريللي، فيفالدي، تيليمان.

يقام هذا الحفل ضمن مشروع تتعاون فيه المراكز الثقافية الأوربية والمعهد العالي للموسيقى، بهدف تعريف الجمهور السوري والموسيقيين السوريين بموسيقى الباروك، وبأسلوب عزف هذه الموسيقى، حيث يتمّ استضافة خبراء في المعهد للقيام بورشات عمل مع الطلبة، وتتوج كلّ ورشة عمل بحفل موسيقي يشارك به كلّ من الخبراء والطلاب جنباً إلى جنب. حتّى الآن أقيمت 7 حفلات لموسيقى الباروك ضمن هذا المشروع أولها كان عام 2008 في حمص، ثمّ تتالت الحفلات عام 2009، حيث قدمت حفلات عدة في دار الأوبرا وكنيسة الزيتون، أما آخرها فكانت مع بداية العام الحالي في المعهد العالي للموسيقى. خلال تلك الحفلات قدم برنامج جديد نستطيع عده صعب وممتع في آن واحد، فهو يخرج عن المألوف من ناحية تركيبة الأوركسترا أو من ناحية البرنامج المقدم. وقدمت أعمال لم تقدم في سورية من قبل مثل Monteverdi, Marina, Lully، بالإضافة لعدة كانتانات لهاندل.

ومن الجدير ذكره أنّ موسيقى الباروك ظهرت كردّ فعلٍ على التوازن والتناسق اللذين يعدان معياراً للنموذج الكلاسيكي، وذلك مع بداية القرن السابع عشر. ركزت موسيقى الباروك على الخطّ اللحني وحريّة تطوره، واهتمت بإبراز معاني الخطاب الشعريّ، بما يحمله من انفعالات وعواطف تعكس جوانب النفس الإنسانية بكلّ ما فيها من تناقضات، بذلك نستطيع أن نسميها موسيقى الجموح والحريّة والزخرفة. تعدُّ الأوبرا وكونشرتو العازف المنفرد من أهم ابتكارات الباروك.



اكتشف سورية

طباعة طباعة Share مشاركة Email

المشاركة في التعليق

اسمك
بريدك الإلكتروني
الدولة
مشاركتك