إطلاق ألبوم نجوم حلب

21/شباط/2010

في تجربة تتم لأول مرة على صعيد سورية، أقيم مساء يوم الجمعة 20 شباط 2010 أمسية غنائية جمعت عدداً من نجوم الغناء في مدينة حلب، وذلك احتفالاً بإطلاق ألبوم «نجوم حلب 2010»، وهو الألبوم الذي يجمع عدداً من فناني حلب في أغانٍ من كلمات الشاعر صفوح شغالة وألحان الملحن نهاد نجار في تجربة يقول عنها الشاعر صفوح شغالة بأنها تتم بشكل أقرب لمفهوم صناعة نجم حيث يتابع قائلاً: «إن الخبرة التي اكتسبناها خارج سورية تؤهلنا لأن نعمل في مجال صناعة النجوم. سورية لا زالت أرضاً بكراً لم تستثمر في مجال الغناء المعاصر حيث لا يزال أغلب مطربيها منحصراً في موضوع الغناء الطربي. كانت الفكرة تكمن في جمع هؤلاء المطربين مع تقديم أغنية واحدة لكل مطرب ووضع هذه الأغاني في ألبوم واحد وإطلاقه للناس. كان هناك تنوع بين المطربين سواء من حيث أنماط الغناء التي يقدمونها أو من حيث الشهرة ما أدى إلى وجود تنوع فريد».

أما ملحن الأغاني الفنان نهاد نجار فيقول بأن الفكرة جاءت من الرغبة في إظهار الفن السوري عموماً والحلبي خصوصاً أمام الناس بشكل جيد، مضيفاً بأنه يتمنى أن يتم تقديم مثل هذه التجربة على مستوى أكبر حيث يتابع بالقول: «لطالما عُرف عن مدينة حلب أنها مدينة محبة للفن وأن جمهورها متذوق ومحب للفن الأصيل. هذا الأمر لم يأت من فراغ وإنما أتى بسبب كون مدينة حلب مصدراً لكبار الملحنين أمثال الشيخ بكري الكردي وعمر البطش وغيرهم. كما أن الأستاذ سيد درويش جاء إلى حلب خصيصاً لكي يتعلم تلحين الموشحات من أهل حلب. هذا الأمر جعل من مدينة حلب عاصمة الفن الأصيل في العالم العربي. وما نقوم به اليوم هو إحياء لهذا الموضوع».

ويضم ألبوم «نجوم حلب 2010» تسع أغنيات هي: أغنية «العزابي» للفنان شادي جميل، وأغنية «وبتأسف» للمطرب سمير جركس، وأغنية «مستعدة» للمطرب حمام خيري، وأغنية «شيء انكسر» للمطرب نهاد نجار، وأغنية «متضايق» للفنان محمد خير جراح وهي أغنية تسلط الضوء على بعض السلبيات الموجودة في المجتمع، وأغنية «مزغزغ النيّة» للفنان مصطفى هلال، وأغنية «من فضلك» للمطرب فؤاد ماهر، وأغنية «زلة لسان» للمطرب وضاح شبلي، وأخيراً أغنية «ما في أحلى» للفنان الشاب سامي سعد في أول ظهور له. وقد تم تأدية كل الأغاني من قبل المطربين ما عدا أغنية «العزابي» بسبب سفر الأستاذ شادي جميل خارج القطر.



وقد شكلت مشاركة الفنان محمد خير جراح لمسة جديدة يقول عنها بأن شكلت مصدر سعادة له لوقوفه مع عمالقة الطرب في مدينة حلب، كما يقول مضيفاً بأن ميزة الألبوم هو أنه سوري اللحن والكلام والإنتاج ويمثل ظاهرة جديدة في سورية يجب تكرارها حيث يتابع قائلاً: «إن الأغنية التي قدمتها هي من نمط المونولوج الشبيهة بالأغاني التي كان يقدمها الفنان رفيق سبيعي. كنت في فترة من الفترات أبحث عن أداء هذا النمط من الأغاني في حين كان كل من الشاعر صفوح شغالة والملحن نهاد نجار يبحثان عمن يؤدي تلك الأغنية. برأيي أن هذا النمط من الأغاني أصبح مفقوداً منذ فترة طويلة، إلا أنه لون جميل ومميز ويصل إلى قلب الجمهور بسرعة كبيرة و يقدم الرسالة التي يحملها بسلاسة كبيرة».

والجدير بالذكر بأنه سيقام مؤتمر صحفي مساء يوم السبت 20 شباط 2010 سيتم خلاله إطلاق الألبوم بشكل رسمي أمام الصحافة.


.

أيهم الحلبي - حلب
اكتشف سورية

المشاركة في التعليق

اسمك
بريدك الإلكتروني
الدولة
مشاركتك