رحيل الأديب والمسرحي وليد فاضل

07/شباط/2010

بعد ظهر يوم السبت 6 شباط 2010، رحل الأديب والكاتب المسرحي السوري وليد فاضل عن عمرٍ ناهز 65 عاماً، بعد معاناةٍ شديدة مع المرض، تاركاً ورائه مسيرة حافلة في التأليف والإخراج المسرحي، وما يربو على 15 مسرحية، كانت قد تُرجمت إحداها إلى الفرنسية عام 2002.

والجدير بالذكر أنّ الأديب وليد فاضل من مواليد مدينة حمص 1945، وقد عمل معلماً ومخرجاً مسرحياً في المسرح الشبيبي المدرسي. لقد أخرج فاضل العديد من العروض المسرحية لمصلحة المسرح المدرسي في حمص، الذي ترأس إدارته لسنوات، وكان دائم المشاركة في مهرجان حمص المسرحي الذي كانت تقيمه نقابة الفنانين في حمص، سواء بعروضه المسرحية، أو بندواته كمحاضر، أو في عضوية لجان تحكيم عروضه. من ناحية أخرى، فقد كتب دراسات نقدية اهتمت ببعض المفاهيم في النصوص المسرحية.

ومن مؤلفاته المسرحية: «جلجامش»، «حلم في محطة قطار»، «العشاء المقدس»، «إيفا»، «السمفونية الهادئة»، «أليسار».

تجدر الإشارة أن جثمانه قد شُيِّع عقب صلاة الظهر اليوم.



اكتشف سورية

طباعة طباعة Share مشاركة Email

المشاركة في التعليق

اسمك
بريدك الإلكتروني
الدولة
مشاركتك
محمد حجازي :
رحمة الله عليه كل ماأذكره أنه كان مدرس فاضل بإسمه وفعله وهادئ الطبع رزين وأدب وأخلاق ،،، اللهم اغفر له ما تقدم وتأخر من ذنب وأدخله جنات الفردوس وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

السعودية