24/شباط/2009
بدأت فعاليات مهرجان أرابيسك «مهرجان فنون من العالم العربي» في مركز جون اف كينيدي للفنون في واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، والتي تستمر لغاية 15 آذار القادم بمشاركةٍ عربيةٍ واسعة.
وشارك في حفل الافتتاح يوم أمس جوقة الفرح من دمشق، وفرقة بشير عطار، وأساتذة موسيقى جرجوكة المغربية، والمؤلف الموسيقي اللبناني مارسيل خليفة.
ومن الفعاليات المشاركة مسرحية «ريتشارد الثالث مأساةٌ عربية» للمخرج المسرحي الشاب سليمان البسام الذي اقتبس من مسرحية شكسبير «ريتشارد الثالث» ويقدمها في رؤية عربية يشارك فيها نخبةٌ كبيرة من الفنانين المبدعين من سورية، والكويت، ولبنان، والعراق.
وستقام أمسية شعرية تحت عنوان تحية لمحمود درويش، يشارك فيها مجموعةٌ من الشعراء العرب.
وستقدم في المهرجان أعمال فنية عربية تقليدية ومعاصرة، وأفلام تظهر مساهمة العرب في الرياضيات، والعلوم، والطب، والفلك في فترة ما قبل عصر النهضة في أوروبا، إضافةً إلى عروض لأثواب تقليدية تعكس مراسم الأعراس العربية.
وفي تصريحٍ لمايكل كايسر -رئيس مركز كينيدي- لوكالة الأنباء الكويتية كونا قال فيه: «أعتقد أنّه من المهم جداً بالنسبة لنا معرفة المزيد عن الشعوب العربية وكرمها ومساهماتها في الفن والثقافة».
وذكر كايسر أنّ المهرجان ليس الأول ولن يكون أخر الإعمال الفنية العربية التي ستعرض في مركز كينيدي. وأوردت وكالة الأنباء العالمية الأسوشييتد برس لكايسر: أنّه لم يكن يدرك أن كلمة «ألجبرا» الإنكليزية هي مأخوذة من أصلها العربي كلمة «الجبر». وأشارت الوكالة إلى أنّ من أهمّ ما يميز العروض الفنية مسرحية فلسطينية بعنوان «قصصٌ في ظلّ الاحتلال».
من جانبه قال آدامز -نائب مدير المركز- لم أكن متأكداً من حضور الفنانين العرب، لكنّني تفاجأت وسررت بأنّ الفنانين العرب لم يُكنّوا أيّ عداءٍ للشعب الأمريكي، لكنهم بالتأكيد كانوا غاضبين من إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش.
|