24/آذار/2008
تُعتبر حلب منذ قرون وجهةً للكثيرين من الفنانين المحليين والعالميين وذلك بسبب العلاقات التجارية والثقافية والاقتصادية التي جمعتها مع الكثير من مدن المنطقة والمتوسط، مثل البندقية واسطنبول والموصل وامستردام؛ لما لموقعها في الشمال السوري الغني زراعياً، ثقافياً وجغرافياً.
وبما أنها المحطة الأساس في زيارات من مرّوا بالمنطقة، فإن تاريخ التصوير الضوئي يحمل لحلب النصيب الوفير، فقد صوّرها بونفيس وغيرهم بشكل مميّز.
في معرض لهذا "الفن" في صالة تشرين للفنون الجميلة بحلب بعنوان «تاريخ حلب»، شارك ثلاثة وثلاثون مصوراً رصدوا أوابد حلب الأثرية والحضارية وحاراتها القديمة وأزقتها الضيقة ومعالمها الحديثة. نظّم المعرض فرع حلب لاتحاد الصحفيين بالتعاون مع جمعية المصورين، في إطار الأنشطة التي نفّذها فرع الاتحاد بمناسبة أعياد آذار ونيسان الوطنية.
حضر الافتتاح أمين فرع حلب لحزب البعث السيد عبد القادر المصري ورئيس فرع نقابة الفنون الجميلة.
|