الطبيعة السورية وأوابدها في معرض لرفيق الشيباني

09 06

أقام الفنان رفيق الشيباني مؤخراً معرضاً للتصوير الضوئي في المركز الثقافي بأبورمانة، عرض فيه مجموعة من أعماله التي تعكس الطبيعة الجميلة لسورية وذلك من خلال رحلاته التي قام بها مشاركاً في نادي التصوير الضوئي في دمشق إلى جميع المدن السورية، إذ رصد بعدسته عدداً كبيراً من المواقع الأثرية والسياحية والطبيعية في سورية، وكذلك يفعل زملاء له في النادي ليصار إلى انتقاء عمل واحد لكل فنان يضمها كتاب سنوي يأتي بمنزلة انعكاس بانورامي لأهم المواقع الأثرية والسياحية في سورية.
ومن المفيد أن تتم الاستفادة من هذا «الدليل» بحيث يعمل القائمون المهتمون على طباعة نسخ إضافية منه، توزع على أماكن وجود السياح والشركات والمؤسسات ذات الصلة، حتى يمكن أن يوزع على المغادرين والقادمين من وإلى سورية بحيث يتعرف الجميع على الأماكن الأثرية والسياحية في سورية من خلال الصور والمعلومات الموثقة، وبهذا يتم تحقيق فوائد مضاعفة من وراء هذا العمل الفني ذي الخصوصية وهو يجسد أوابد وآثاراً وقلاعاً تاريخية تروي حكاية عمق الجذور والحضارة السورية التي انطلقت من هذه الأرض إلى أصقاع الدنيا.
وبالعودة إلى معرض الفنان رفيق الشيباني الذي جاء أشبه بلوحة بانورامية حول الطبيعة السورية المفعمة بالجمال والألق، كان قدم له د. صابر فلحوط بالقول: «في حديقة هذه اللوحات نشاهد تاريخ أمة يمشي على قدمين مصوغتين من مجد وشموخ وكبرياء وجمال»، ويضيف: «استطاعت عدسة الفنان رفيق الشيباني أن تحلق عالياً وبشفافية مميزة لتتماهى مع عبقرية الطبيعة وعظمة الإنسان، الذي نحت من الطبيعة حضارة تزهو على القرون والدهور».
يذكر أن الفنان الشيباني كان حصل على جوائز وميداليات وشهادات وبراءات تقدير كثيرة وهو عضو نادي فن التصوير الضوئي في دمشق وعضو الاتحاد الدولي للتصوير الضوئي «فياب».

الوطن

بقية الصور..