اليوم افتتاح معرض إحياء الذاكرة التشكيلية في سورية 4
الجيل الجديد من الفنانين السوريين

11/كانون الثاني/2009

يسر الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008 أن تدعوكم إلى افتتاح ملتقى ومعرض إحياء الذاكرة التشكيلية في سورية «الجزء الرابع» الذي سيتضمن أعمال الجيل الجديد من الفنانين السوريين، مستضيفاً لوحات وأعمال أكثر من أربعين فناناً تشكيلياً سورياً. وسيترافق هذا المعرض مع ندوة دولية يشارك فيها عدد من الفنانين والنقاد السوريين والعالميين المعنيين بمواضيع الفن التشكيلي، والتي ستتناول عدداً من الموضوعات منها:
مشاريع الفن الحديث في سورية، مكانة الفن التشكيلي السوري في المشهد الثقافي العالمي، وعرض لتجارب أخرى مشابهة. كما سيترافق الحدث مع إصدار كتالوغ أرشيفي يتضمن الأعمال الفنية المعروضة من تصوير ضوئي ورسم ونحت وأعمال تركيبية وفيديو.
وسيقام هذا المعرض في جزئه الرابع والأخير في مصنع قديم في منطقة باب شرقي بـدمشق حيث سيكون مناسبة لافتتاح هذا المكان الذي يعاد تأهيله ليصبح فضاءاً ثقافياً وصالة لعرض الأعمال الفنية ومقراً لإطلاق مشروع متحف الفن الحديث.
ويأتي هذا المعرض ختاماً لسلسلة من المعارض التي نظمتها الأمانة العامة للاحتفالية منذ بداية عام 2008 وحتى اليوم، والتي حملت عنوان «إحياء الذاكرة التشكيلية السورية»، وتضمنت أربع أجزاء رئيسية تناولت ملامح من مسيرة الفن التشكيلي السوري منذ النشأة الأولى حتى اليوم. وقد قامت الاحتفالية بمناسبة تلك المعارض بترميم مجموعة من اللوحات وجعلها صالحة للعرض، تحديداً تلك التي تعود إلى جيل التشكيلين الأوائل، وتأهيل عدة أماكن لاحتضان هذه المعارض، على رأسها صالة الفن الحديث في متحف دمشق الوطني. وكذلك قامت الأمانة العامة بافتتاح متحف مجمع دمر الثقافي، إضافة إلى تأهيل مصنع قديم في منطقة باب شرقي بدمشق ليكون مقراً لمشروع متحف الفن الحديث الذي ساهمت الأمانة العامة في إعادة إطلاقه وتمويله.
وفضلاً عن التوثيق الرقمي لهذه اللوحات لجعلها متاحة بالصورة الأفضل للجميع، تم إصدار ملصقات وبطاقات مراسلة تحمل صوراً لأهم هذه اللوحات، وكتالوغات فاخرة ذات طابع أرشيفي وتوثيقي تحفظ ذكرى تلك المعارض.
ولعلها المرة الأولى التي يتم فيها النظر إلى الفن التشكيلي بوصفه جزءاً من التراث الفني السوري الذي يحتاج إلى حفظ وتوثيق، نظراً لكونه من أهم الملامح الفنية التي شكلت الثقافة السورية على مر عقود.
ـ افتتاح معرض إحياء الذاكرة التشكيلية في سورية (4) - الجيل الجديد من الفنانين السوريين
يوم الأحد 11 كانون الثاني الساعة السادسة مساء في المشغل، مقابل باب شرقي، طريق جرمانا، الشارع الثاني من جهة اليمين
ـ تقام الندوة يوم الإثنين 12 كانون الثاني 2009، من الساعة 10,00 إلى 02.30 في القاعة الشامية المتحف الوطني بدمشق .
الدعوة عامة
الفنانون المشاركون في المعرض:
عبد الكريم مجدل البيك، عادل سمارة، أحمد برهو، أيهم ديب، أكرم الحلبي، عمار البيك، باسل السعدي، فادي يازجي، حسكو حسكو، حازم الحموي، حسام بلان، إيمان حاصباني، جابر العظمة، قيس سلمان، خديجة بكر، خالد الساعي، خالد تكريتي، منهل عيسى، محمد علي، محمد عمران، مهند عرابي، منيف عجاج، مطيع مراد، نديم آدو، ناصر حسين، نهاد الترك، نهاد كولي، نسرين بخاري، عمران يونس، عروى أبوترابة، سبهان آدم، شاهين عبد الله، سيمون قبوش، تمام عزام، ثائر هلال، وليد المصري، ياسر صافي، زافين يوسف، زياد الحلبي.
المشاركون في الطاولات المستديرة:
د.حنان قصاب حسن الأمين العام لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية/سورية.
صالح بركات ناقد فني وصاحب صالة أجيال/لبنان.
دينا شيخ الشباب مديرة مشروع متحف الفن الحديث في دمشق/سورية
يوليا سوروكينا ناقدة فنية ومفوضة معارض/كازاخستان.
منى أتاسي مفوضة معرض "إحياء الذاكرة التشكيلية في سورية(4)"/سورية.
ياسمين أتاسي صاحبة صالة عرض أتاسي في دبي/ سورية-الإمارات العربية المتحدة.
طلال معلاّ فنان و ناقد فني/سورية-الإمارات العربية المتحدة.
روز عيسى مفوضة معارض و ناقدة فنية/المملكة المتحدة



احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية

طباعة طباعة Share مشاركة Email

المشاركة في التعليق

اسمك
بريدك الإلكتروني
الدولة
مشاركتك