30/تشرين الثاني/2008
قطعَ رحالان أمريكيان على دراجاتهم النارية مسافة 25 ألف كم للوصول إلى سورية خلال ثمانية أشهر، في رحلة سياحية للاطلاع على الحضارة السورية وآثارها التاريخية السحيقة في الزمن.
وقال الرحالة ماركس باستا في تدمر: «قَدِمتُ وحيداً من أمريكا عبر اليابان، وروسيا، ومنغوليا، وكازاخستان، ويوزياكستان، واذربيجان، وجورجيا، وتركيا، وصولا إلى سورية مهد الحضارات العالمية والديانات السماوية»، لافتاً إلى أنه لم يجد لسورية مثيلاً بالعالم بأمانها وكرم شعبها الودود والمضياف والذي قدم لي المساعدة الكبيرة في أي مكان كنت أتجول فيه.
من جهة ثانية انطلق الرحالة يتميثي براون الذي انطلق أيضاً من أمريكا لوحده لكنه سلك طريقاً آخر عبر بلجيكا، واسبانيا، وسويسرا، والنمسان وألمانيا، وبولندا، والتشيك، وسلوفاكيا، وهنغاريا، وصربيا، وكرواتيا، والبانيا، واليونان، وتركيا، وسورية حيث التقى مع صديقه الرحالة باستا في مدينة حلب وتابعا رحلتهما السياحية معاً في سورية.
وأكد الرحالان أنهما سينقلان لشعوب العالم بأمانة وإخلاص كل ما شاهدوه من الحضارة الإنسانية والثقافة والإرث التاريخي لسورية إلى العالم أجمع.
|