جاسوس اسباني متنكر بشخصية تاجر حلبي 20/تشرين الأول/2008
 يلقي مدير معهد ثربانتس في دمشق الدكتور بابلو مارتين أسوميرو محاضرةً حول الرحالة والجاسوس الاسباني «دومينغو باديا ويليبليش» المعروف بـ«علي باي العباسي» بعنوان «علي باي في دمشق» وذلك عند الساعة السابعة من مساء اليوم الاثنين 20 تشرين الأول، في صالة المحاضرات بمعهد ثربانتس.
وتُشكل هذه المحاضرة فرصة للمهتمين بتاريخ دمشق في القرن التاسع عشر والرحالة الأسبان الذين زاروها.
يلي المحاضرة افتتاح معرض «أعمال حفر عن سورية» ويضم 40 صورةً فنية لأعمال حفر اسبانية نشرت في مجلة العالم المصور في عامي 1881 - 1882 في اسبانيا، حول أماكن العبادة والآثار والمقاهي والمهن اليدوية في سورية.
يُذكر أنّ «دومينغو باديا ويليبليش» هو جاسوس اسباني سافر عبر البحر الأبيض المتوسط في بداية القرن التاسع عشر، متنكراً في بداية الأمر بشخصية تاجر حلبي كان يُقيم في لندن، ثم تحت اسم «علي باي العباسي». وصل بهذه الهوية إلى دمشق في 22 آب سنة 1807، وكان قد غادر الناصرة الذي قدم نفسه فيها باسم ابن ملك المغرب قبل ثلاثة أيام، على رأس حملة استكشافية مؤلفة من ثلاثين رجلاً يمتطون خيولهم وتسير خلفهم البعير حاملة معها الأمتعة.
|