لقاء ثقافي سوري اسكندينافي في حمص وآخر في السويداء
تحت عنوان حوار وسلام على دمشق

13/تشرين الأول/2008

أقامت جمعية لقاء ثقافي فوق الحدود اسكندينافيا سورية، أمسيةً موسيقية مساء أمس السبت 11 تشرين الأول في كنيسة مار اليان الحمصي، قدمت خلالها فرقة نورديسك شتروي كفارتيت معزوفات موسيقية لمؤلفين موسيقيين من الدانمارك والنرويج على آلة الكمان.
وقالت آنت سلوتو -قائدة الفرقة الموسيقية-: «أنّ المعزوفات التي قدمت من تأليف المؤلف الآوركسترالي الدانماركي كارل نيلسن والمؤلف النرويجي أدوارد غريك».
وعبرت عن سرورها لزيارة سورية للمرة الثانية في حين أنها المرة الأولى لمرافقاتها العازفات الثلاث اللواتي وجدن في سورية ما يستحق عناء السفر وتقديم الموسيقى نظراًَ للاستقبال الجميل الذي حظين به في دمشق، وحلب، وحمص وفي تدمر.
وذكر سعدو مرشد وهو سوري الأصل ومقيم في كوبنهاغن بالدانمارك «أنّ العازفات من خريجي الكونسرفاتوار الدانماركي، وهن يعزفن الأوركسترا على آلات وترية بطريقة ناجحة»، مشيراً إلى أنّ هدف زيارة الجمعية إلى سورية هو إقامة جسور سلام ومحبة مع الشعب السوري ومع جميع شعوب العالم، بمشاركة حوالي 85 عازفاً من الدانمارك سيقدمون معزوفاتهم في المدن السورية ضمن مشروع ثقافي حواري أطلق عليه اسم حوار وسلام على دمشق اسكندينافيا سورية 2008.
وتحدث المطران جاورجيوس أبو زخم -مطران الروم الأرثوذكس بحمص- عن الأثر الثقافي للموسيقى في خلق جسور ثقافية بين الشعوب خاصة أن سورية كانت على الدوام عقدة وصل للتفاهم بين القارات.
وتبدأ مساء يوم السبت القادم 18 تشرين الأول فعاليات اللقاء الثقافي الإسكندنافي السوري 2008، على مدرج مديرية التربية بالسويداء تحت عنوان «حوار وسلام على دمشق».
وأوضح الدكتور ثائر زين الدين -مدير الثقافة بالسويداء- «أنّ اللقاء يستمر طيلة أيام الأسبوع القادم وتتضمن فعالياته حفلات موسيقية للفنانين الموسيقيين معين نفاع من سورية، ونورد لوس من الدانمارك، وحفلاً موسيقياً مع قوافل الحجاز من اسكندينافيا للفنان هانس أولدينج من السويد، إضافةً إلى عرض أفلام سينمائية لأبرز الممثلين السينمائيين والمخرجين من البلدان الإسكندنافية.
كما يتضمن برنامج اللقاء الثقافي السوري الإسكندفاني ندوةً ثقافية حول كتاب فلسطين المتخيلة لمؤلفه فاضل الربيعي ويتحدث فيها الأديبان الدكتور علي أبو عساف والدكتور فؤاد حمزة، ومحاضرة بعنوان «شكسبير التاريخ راهناً» يتحدث فيها الأديب زياد كرباج.



سانا

المشاركة في التعليق

اسمك
بريدك الإلكتروني
الدولة
مشاركتك