كوليت خوري تدعو لتوطيد الأواصر مع الأديبات العربيات
من أجل التعرف على أقدم مدينة مأهولة في التاريخ

10/تشرين الأول/2008

الأديبة كوليت خوري -المستشارة الأدبية للسيد الرئيس بشار الأسد-، أرادت أن يكون لها لمستها الأدبية الأنثوية في احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية للعام 2008، فوجهت الدعوة إلى عدد من الأديبات العربيات لقضاء بضعة أيام في «الشام» من أجل توطيد أواصر الصداقة والتعرف على أقدم مدينة مأهولة في التاريخ.
ولا يخفى على قارئ الدعوة مبلغ الحميمية والمصداقية وفيض الشاعرية التي عبرت عنها خوري مكتوبة بخط يدها، إشارةً منها إلى إجلال الحرف والكلمة، وإنهما مازالا يتربعان على عرش وسائل الاتصال لأنهما الأساس والأصل والأم، منهما تولد الحياة ويتحقق التواصل العربي، فقد كان الحرف العربي ومازال وفياً لمبدعه مخلصاً لقومه وعروبته.
واجتمعت خوري يوم الأربعاء 8 تشرين الأول في مقر المستشارية الأدبية بدمشق بعددٍ من النساء السوريات الأديبات والإعلاميات، وطلبت منهن المشاركة في الاحتفاء بالأديبات وتعريفهن على حاضرة دمشق عبر التاريخ والأزمان وأنها مازالت مقيمة على العهد.



تشرين

المشاركة في التعليق

اسمك
بريدك الإلكتروني
الدولة
مشاركتك