الأمة العربية تمرّ الآن بمرحلة هي الأخطر في تاريخها

02/آب/2008

أقامت وزارة الثقافة بالتعاون مع مديرية الثقافة في حلب ليلة الخميس 31 تموز فعاليات أيام الثقافة المصرية، في إطار فعاليات دمشق عاصمة للثقافة العربية والتي تستمر ثلاثة أيامٍ.

وبيّن الدكتور محمد صابر عرب -رئيس الهيئة العامة المصرية للكتاب- أهمية الثقافة في توحيد الرؤى المستقبلية للأمة العربية، إذ أنها القاطرة التي تشدّنا لما فيه مصلحة الوطن والأمة.

ولفت عرب خلال ندوةٍ أقيمت في مديرية الثقافة بعنوان «مصر وسورية..آفاق مشتركة»، إلى أن الرصيد الذي تركته تجربة الوحدة المصرية السورية لا يزال حياً، وخصوصاً في المشاعر والنفوس والعلاقات المتينة بين البلدين الشقيقين.

وأعرب عرب عن اعتقاده بأن الأمة العربية تمرّ الآن بمرحلةٍ هي الأخطر في تاريخها، بفعل التداخلات الدولية التي تكاد تقطع أوصال الأمة، الأمر الذي يتطلب التنسيق والتلاقي على أعلى المستويات وتحقيق التفاهم والتعاون للوقوف في وجه الهجمة العدوانية الكبرى، التي تهدد مصير الأمة بثرواتها، وخيراتها، وتاريخها.

وكان الباحث محمد قجة قد أشار خلال الندوة، إلى أن الثقافة هي الجدار الأخير الذي نستند إليه وأن العلاقة السورية المصرية قديمةٌ قدم التاريخ، وأنهما ما اتحدتا يوما إلا وكان النصر حليفهما.

وتتضمن فعاليات أيام الثقافة المصرية تقديم أمسيةٍ شعرية للشاعر فؤاد ضمان، ويلي ذلك تقديم عرضٍ فني لفرقة التنيورة، وعرضٌ مسرحي بعنوان «التيجوني في رام الله ...التيجوني في بيروت».