افتتاح أسبوع الثقافة الكويتي بدمشق

ما يجمع الكويت وسورية أعمق بكثير من العلاقات التقليدية

10/تموز/2008


افتتح الدكتور رياض نعسان آغا -وزير الثقافة- والشيخ صباح خالد الحمد الصباح -وزير الإعلام الكويتي، رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب-، الأسبوع الثقافي الكويتي في سورية في دار الأوبرا مساء الأربعاء 9 تموز، احتفاءً باحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008.

وعبَّر وزير الثقافة عن تقديره لما قدمته الكويت من مساهماتٍ واسعة في نشر الثقافة العربية، مشيراً إلى دور المفكرين الأوائل الذين حملوا معاناة الأمة العربية، ورسموا مع أشقائهم من الدول العربية صورة المستقبل العربي.

وأشار الدكتور نعسان آغا إلى الروابط التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، لافتاً إلى أن الكويت كانت رائدة وسباقة في ميادين الثقافة، والفنون، والمسرح، ما جعلها سباقةً في تقديم المنشورات لكل مواطن عربي.

ورحب نعسان آغا بمساهمة الكويت في هذا الأسبوع الثقافي تلبيةً لدعوة وزارة الثقافة، ومشيداً باقتراح الأخوة الكويتيين أن تشارك سورية والكويت في الأسابيع الثقافية المقبلة عربياً، وإقليمياً، ودولياً، بوفدٍ مشترك يقدم ثقافة وفنون البلدين معاً، وأعرب الشيخ الصباح عن سعادته بمشاركة الكويت في احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية.


وقال الشيخ الصباح: «إن دمشق والثقافة صنوان لا يفترقان. هكذا كانا على مَرِّ التاريخ وهكذا يستمران معاً، يرفدان نهر الحضارة العربية، ويعملان من أجل المصير العربي الواحد المشترك، ونفرح ونحن نحتفل بافتتاح الأسبوع الثقافي في سورية قلب العروبة النابض».

وأضاف الوزير الضيف «جئناكم محملين بتحيات دولة الكويت أميراً، وحكومةً، وشعباً، إلى سورية المعطاءة رئيساً، وحكومةً وشعباً، حاملين ثقافةً، وكتباً، وإبداعاً، وفناً، وشعراً، لتسهم في إحياء احتفاليةٍ مميزة لكونها أولاً في دمشق العزيزة، وثانياً لأن الاحتفالية أصبحت تقليداً سنوياً عربياً نتمسك به، ونفتخر لأنه فرصةٌ ذهبية للتواصل بين المثقفين العرب.

كما قال الصباح: «إذ تفتخر الكويت بدورها في تنمية الحركة الثقافية والإبداعية العربية، هذا المحور المهم والحسّاس من محاور العمل العربي المشترك، فإنها لتفخر بمساهمات آلاف الأخوة السوريين الذين كانت لهم بصمات مضيئة على هذا الصعيد، سواءً في المؤسسات الثقافية، أو في الجامعات، أو في الصحف والمطبوعات ومختلف وسائل الإعلام، عدا إسهاماتهم المتعددة في سائر المجالات، مضيفاً أن ما يجمع الكويت وسورية أعمق بكثير من العلاقات التقليدية».

وأمل الشيخ الصباح أن يُعبِّر الأسبوع الثقافي الكويتي عن مشاعر الكويت تجاه سورية وعاصمتها الفيحاء.

وكان الوزيران قد افتتحا معرض الكتاب، والفنون التشكيلية، والنحت، وآخر للتراث الكويتي، ومعرضاً لصور الآثار المكتشفة في الكويت على مَر العصور، ثم حضرا حفلاً موسيقياً وغنائياً للفرقة الوطنية الكويتية للموسيقى، قدمت خلاله ألحاناً وأغنياتٍ تراثية كويتية معروفة ومُطوّرة عن التراث الغنائي.




سانا


مواضيع ذات صلة
- ليلة فن الصوت تختتم الأيام الثقافية الكويتية بدمشق
دمشق مدينة عريقة تملك إرثاً ثقافياً عظيماً

- عرض فولكلوري كويتي في قصر العظم
أداءٌ حركي رشيق من نوع خاص من التراث الموسيقي الكويتي

- الشعر في الكويت محاضرة للدكتور سالم خدادة
ضمن فعاليات الأيام الثقافية الكويتية في سورية

- الأيام الثقافية الكويتية في سورية
احتفاءً بدمشق عاصمة الثقافة العربية 2008


تعليقات القراء

المشاركة في التعليقات:

*اسمك:
الدولة:
بريدك الإلكتروني:
*تعليقك:

الحقول المشار إليها بـ (*) ضرورية

ضيف اكتشف سورية
أنطون مقدسي
أنطون مقدسي
حصاد عام 2008
حصاد عام 2008
دمشق القديمة
غاليري اكتشف سورية
غاليري اكتشف سورية
 

 


هذا الموقع برعاية
MTN Syria

بعض الحقوق محفوظة © اكتشف سورية 2008
Google وGoogle Maps وشعار Google هي علامات مسجلة لشركةGoogle
info@discover-syria.com

إعداد وتنفيذ الأوس للنشر
الأوس للنشر