اختتم مهرجان «الجاز يحيى في سورية» الخامس نشاطاته التي انطلقت يوم الثلاثاء السابع من شهر تموز الجاري في رحاب قلعة دمشق، بعد أن قدم عروضاً جميلة متنوعة قدمتها فرق عربية وأجنبية عديدة.
وكان مهرجان الجاز ينظم سابقاً من قبل السفارة السويسرية، قبل أن يتولى مسؤولية تنظيمه منذ عام 2008 مشروع «روافد» -المشروع الثقافي لدى الأمانة السورية للتنمية-، بحيث أصبح ملتقىً سنوياً بارزاً لموسيقيي الجاز من كل أنحاء العالم، والمنصة الرئيسية لتطوير موسيقى الجاز في سورية.
استهل المهرجان دورته الخامسة يوم الثلاثاء بـأمسية أحياها الفنان أماديس دنكل مع عازف الغيتار عمرو حمور بمشاركة فرقة مميزة، أمتعت الجمهور الكبير الذي حضرها.
أما أمسية الأربعاء فقد أحيتها فرقة «موتيف» النرويجية، وكان لفرقة «أوركسترا الجاز السورية» نصيب فيها بمشاركة فرق ألمانية ونرويجية وسويسرية.
وكان يوم الخميس من نصيب موسيقى الجاز الألمانية مع فرقة «أوركسترا جاز شباب مقاطعة هس» الألمانية بقيادة وولفغانغ ديفنباخ.
ثم اختتم المهرجان نشاطاته مع فرقة «فران مولينا» الإسبانية التي دمجت الجاز مع رقص الفلامنكو، وكذلك مع فرقة إبراهيم سليماني السورية.
فرقة «أوركسترا الجاز السورية» ومساهمتها في المهرجان:
قدمت فرقة أوركسترا الجاز السورية حفلها ضمن فعاليات مهرجان «الجاز يحيى في سورية» وذلك في قلعة دمشق الأربعاء 8/7/2009.
ومن الجدير بالذكر أن الفرقة تركز على إعادة تقديم الموشحات السورية ومنها موشّح «هاتها يا صاح» من تأليف عدنان أبو الشامات وغناء ليندا بيطار، وموشّح «بين قاسيون وربوة» من تأليف عمر البطش وغناء دياب سكري.
هانيبال سعد في سطور:
منذ عودته من الولايات المتحدة الأمريكية عام 2004، كان هانيبال سعد أحد مؤسسي مهرجان الجاز في سورية الذي نظمته السفارة السويسرية في دمشق عام 2005، وقد شغل منصب المدير الفني للمهرجانات وورشات العمل المصاحبة له منذ انطلاقه.
أسس سعد أيضاً فرقة «أوركسترا الجاز السورية» وفرقة «ارتجال» وشارك مع هاتين الفرقتين كعازف غيتار في مهرجانات محلية وعربية ودولية.
في عام 2007، تسلم هانيبال سعد ملف الموسيقى الشرقية في دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008. وهو المدير الفني لمهرجان «مساحات شرقية» الذي نظمته الأمانة السورية للتنمية.
وقام بالعديد من المشاريع الموسيقية داخل سورية لدعم الشباب بالتعاون مع جهات عدة، حكومية وخاصة.
شارك هانيبال سعد في عدة مهرجانات في العالم، مثل أذربيجان، ألمانيا، سويسرا ومصر ...الخ، بالإضافة إلى عضويته في مؤسسات موسيقية عالمية.
مازن عباس
اكتشف سورية