حفل فني بمناسبة العيد الذهبي لتأسيس الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون

20/تشرين الثاني/2009

بمناسبة العيد الذهبي لتأسيس الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون وبرعاية السيد وزير الثقافة الدكتور رياض نعسان آغا، أقامت الجمعية حفلاً تكريمياً وفنياً على مسرح مديرية الثقافة بحلب.

وفي البداية تم عرض شرائح ضوئية أظهرت العطاء الثقافي والفكري والأدبي والفني الذي قامت به الجمعية خلال خمسين عاماً، ثم ألقى الأستاذ عبد القادر بدور رئيس الجمعية كلمة أشار فيها إلى نشاطات الجمعية منذ بداياتها وحتى الآن، ومشاركاتها في المهرجانات والأعمال المسرحية والحفلات الموسيقية، ومواظبتها على العطاء الفني والأدبي، كما شكر جميع الذين أسهموا في عطائهم لها، مؤكداً أن عظماء مدينة حلب تركوا بصماتهم فيها من خلال أعمالهم النبيلة التي قدموها في غير جانب ومنحى.

وألقى الأستاذ أحمد محسن مدير الثقافة بحلب كلمة أكد من خلالها أن الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون هي ذاكرة المدينة تحضر بنا ونهتدي بها، لما تشكله من أفق نراه فينا وترانا فيه، ولكأن الجمعية اليوم بمجلسها تكمل مسيرة البداية فتتابع ماوصل إليه روادها وما طمحوا إليه من فن راق ومعرفة هادفة. كما ألقى الشاعر محمد بشير دحدوح قصيدة بعنوان «حلب آية الكبر».

تلا ذلك تكريم كل من السيدات والسادة: محمد كامل قطان، ربيع تامر، محمد فؤاد ازمرلي، عبد الخالق قلعه جي، بيانكا ماضيّة، محمد سعيد سمان، عبد القادر منافيخي، محمد صباح عبيد، ومحمد رضوان عقيلي، لماقدموه خلال مسيرة الجمعية من تعاون وتواصل أدبي وفني وإعلامي.

فيما أسهم الفنان محمد صباح عبيد بكلمة المكرمين ليشكر فيها أعضاء الجمعية والذين كانت لهم أياد بيضاء في نشر الثقافة والفن في هذه المدينة، مؤكداً أن مدينة حلب تحتفي بالمبدعين الكبار من أمثال صباح فخري ووليد إخلاصي وغيرهما من الذين حملوا لواء الفن والثقافة لنشرهما في أصقاع العالم كافة.

ثم أعقب التكريم حفل فني لفرقة الطليعة الماسية للموسيقى والغناء شارك فيه كل من الفنانين أحمد خياطة ومحمد فؤاد ومحمد مغربي بأغان طربية وأصيلة تعبر عن تراث مدينة حلب العريق.


بيانكا ماضيّة - حلب
اكتشف سورية

طباعة طباعة Share مشاركة Email

المشاركة في التعليق

اسمك
بريدك الإلكتروني
الدولة
مشاركتك