حسن بعيتي يتحدث عن تجربته في «أمير الشعراء» لوكالة الأنباء سانا

24/آب/2009

بعد فوز الشاعر السوري حسن بعيتي بلقب «أمير الشعراء» تحاول وكالة الأنباء سانا في حديث لها مع البعيتي في التعرف أكثر على تجربته وعلى وما أحدثه هذا اللقب من تغير في مسيرته الإنسانية والفنية.

وحول فوزه باللقب أوضح البعيتي للوكالة أنّ هذا اللقب ليس كغيره من الجوائز، وإنِّه يشكّل نهاية المطاف بالنسبة له، حيث لن يشارك في مسابقات أدبية أخرى، وسيتفرغ للكتابة الأدبية معتمداً على الجائزة المالية التي حصل عليها. وقد بين البعيتي للوكالة أنّ رحلته مع الشعر تنقسم إلى عدة مراحل تتماشى إلى حد بعيد مع تسلسل العصور الأدبية في الدراسة الجامعية، وهذا ما أدركه بعد أن التحق بكلية الآداب في جامعة البعث، فبدأ بكتابة القصيدة بنكهة جاهلية، ثمّ عشق الشعر الأموي والعباسي متأثراً بروائع المتنبي والحمداني ومفارقات أبي نواس المدهشة. منتقلاً إلى التأثر بالشعر الحديث مسحوراً بالشاعرين الكبيرين نزار قباني ومحمود درويش وغيرهما محاولاً في كثير من نتاجاته امتلاك صوت خاص به ما زال يتبلور.

أما عن موهبته الشعرية وحصوله على العديد من الجوائز فقد بين البعيتي للوكالة أنّ موهبته الشعرية وأسلوبه المتميز مكّناه من الحصول على العديد من الجوائز المهمة داخل سورية وخارجها ففي عام 2006 حصل على جائزة الشارقة الدورة العاشرة التي أصدر فيها مجموعته الشعرية «قطرات» عن دارالثقافة والإعلام بالشارقة.

من جهةٍ أُخرى تحدث البعيتي عن الحركة الشعرية الشابة في سورية، حيث رأى البعيتي أنّ شعراء الشباب في سورية يشكّلون تجربة مهمة للغاية ويؤسسون لعصر ذهبي للشعر السوري، مشيراً إلى الصعوبات التي يعاني منها المثقف من عدم وجود المنبر الإعلامي والحقيقي وقلة المردود المادي للكتابة.

وحول قصيدته «وفاء لفارسها» قد أوضح البعيتي أنها قصيدة مختلفة عن باقي القصائد بفكرتها وأسلوبها و كلماتها، موضحاً أنّه كتبها بناءً على طلب لجنة التحكيم في المسابقة، فكانت وصفاً لقلعة الجاهلي بمدينة العين في إمارة أبو ظبي، حيث أكّد أنّ التصويت الذي منحه اللقب أتى من جمهور حقيقي يمتدّ على شريحة واسعة من متذوقي الشعر في مختلف أرجاء الوطن ولاسيما سورية.



اكتشف سورية

Creative Commons License
طباعة طباعة Share مشاركة Email

المشاركة في التعليق

اسمك
بريدك الإلكتروني
الدولة
مشاركتك