اتحاد الناشرين يستعد للاحتفال بيوم الكتاب العالمي
العديد من المقترحات التي تساهم في نشر الوعي حول أهمية الكتاب

وضع اتحاد الناشرين خطة شاملة من أجل الاحتفال بيوم الكتاب العالمي، الذي يصادف يوم 23 نيسان من كلّ عام، لجعل هذا اليوم تظاهرة ثقافية ومهرجاناً عاماً للكتاب. تشترك في إحيائه جميع الوزارات والهيئات الرسمية والمراكز والمؤسسات الفردية والعامة.

وتتضمن الخطة المقترحة كما جاء في جريدة شرفات التابعة لوزارة الثقافة: دعوة المراكز الثقافية الوطنية والأجنبية إلى تزيين مراكزها، وإعداد برامج خاصة، وندواتٍ ومسابقات ومهرجانات بهذه المناسبة، ودعوة الكّتاب العرب للإسهام بأقلامهم وندواتهم في إحياء المناسبة. إلى جانب زيارتهم للمكتبات العامة والخاصة، والتعريف بأنفسهم، والتحدث إلى الزوار، والتوقيع على كتبهم إحياء لهذا اليوم. ودعوة اتحادات الطلبة للاحتفال وتنظيم ندوات لهذه المناسبة. وأن تخصص كلمة الصباح في كلّ مدرسة للحديث عن اليوم العالمي للكتاب إلى جانب تخصيص حصةٍ دراسية عن أهمية القراءة في كلّ مؤسسةٍ تعليمية، وتخصيص حصة لمكتبة المدرسة، وإتاحة الفرصة للاستفادة منها، وتنظيم زيارات للطلبة إلى مكتبة عامة، وتوظيف الصحف الحائطية في المدارس لهذه المناسبة، ودعوة وسائل الإعلام للاهتمام بهذه المناسبة، وإعداد ملفات ومقابلات وندوات ومسابقات، وبثّ كلماتٍ قصيرة بين البرامج بشكل ومضات، إلى جانب توزيع لوحات اليوم العالمي للكتاب ومطوياته في وسائل النقل البرية والبحرية والجوية على جميع المسافرين، وإعداد إعلان تلفزيوني يبث على شاشة طائرات الخطوط الجوية الوطنية، وتنويه قائد الطائرة بالمناسبة. وتوزيع مطويات يوم الكتاب على صناديق البريد مجاناً. ‏
‏
وقد اقترحت الخطة تنظيم نشاط متميز للناشرين وأصحاب المكتبات طوال أسبوع يكتنف اليوم العالمي للكتاب، وإقامة معرض متميز للكتاب، ينظمه اتحاد الناشرين بالتعاون مع مكتبة الأسد.

يذكر أنّ الاحتفال باليوم العالمي للكتاب يعود لعام 1995، حيث خصصت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «يونسكو» يوم 23 نيسان، الذي يصادف ذكرى وفاة الشاعر الإنكليزي وليم شكسبير والشاعر الإسباني ميغل سرفانتس، يوماً عالمياً للكتاب وحقوق النشر والملكية الفكرية. ‏

اكتشف سورية

المشاركة في التعليق