أبو زخم: المهرجان يسعى لتقوية العلاقة بين شرائح المجتمع وتعميق الفكر 09/آذار/2009
اُختتمت فعاليات أسبوع مار إليان الثقافي الرابع مساء أمس بحفلٍ موسيقيٍّ لعازف العود العراقي عمر بشير، الذي أهداه راعي المهرجان المطران جاورجيوس أبو زخم للقدس عاصمةً للثقافة العربية لعام 2009.
وتضمن أسبوع مار إليان الثقافي العديد من الفعاليات منها: حفلاً موسيقياً للفرقة الفلهارمونية السورية، ومغنية الأوبرا الإيطالية ليزا فرانتستي، ومغني الباريتون فلاديمير مالوتشينكو من روسيا، وأمسيةً موسيقية لعازف البزق السوري سعيد يوسف، وأخرى لعازف القانون السوري توفيق ميرخان، وحفلاً لطلبة معهد صلحي الوادي.
وأوضح المطران جاورجيوس أبو زخم مطران الروم الأرثوذكس في حمص أنّ المهرجان يسعى لتقوية العلاقة بين شرائح المجتمع، وتعميق الفكر، والحفاظ على البيئة مع فسحةٍ كبيرة للأطفال العاديين والمعوقين، ونزلاء الإصلاحيات، والأيتام بالتعاون مع مديرية ثقافة الطفل في وزارة الثقافة التي تكفلت بإقامة ورشات عملٍ لتحفيز الأطفال على المطالعة والموسيقى والرسم والإعلام، وتقديم كلّ جديدٍ للأطفال ينمي عندهم شمولية المعرفة.
يذكر أنّ البداية الأولى لأسبوع مار إليان الثقافي تعود لعام 2006، والذي أقامته مطرانية الروم الأرثوذكس، حيث أصبح احتفالاً سنوياً يجذب الفنانين والمثقفين من مختلف أنحاء الوطن العربي، ويسجل للمهرجان حضور شخصيات مهمة في الفن والموسيقى والأدب من كلّ عام أمثال الراحل الكبير محمود درويش الذي اختتم فعاليات أسبوع مار إليان الثقافي الثاني لعام 2007.
|