افتتاح الأسبوع الثقافي البولوني
البيطار لاكتشف سورية: نعمل على تطوير التبادل العلمي والأكاديمي والثقافي

بالتعاون بين جمعية الصداقة السورية-البولونية وسفارة جمهورية بولونيا في دمشق، افتتح في دار الأسد للثقافة والفنون معرض صور ضوئية للمعالم الحضارية والأثرية في سورية وبولونيا ضمن إطار الأسبوع الثقافي البولوني.
ضم المعرض مجموعة من الفنانين السوريين والبولونيين الذين أظهرت عدساتهم جمالية المعالم الحضارية في كل من سورية وبولونيا.
بدوره أبرز الدكتور محمود شيخ الشباب من خلال صوره معالم مدن بولونية مثل وارسو ويوزنان ولم يغفل صور الريف البولوني أيضاً.
أما الفنانة البولونية مونيكا هربست خدروفيتش، فقد جسدت أعمالها مظاهر مختلفة تظهر مدى التنوع في المجتمع البولوني. وهذا ما تقاطعت فيه مع صور الدكتورة رويدة الكناني التي أبرزت في صورها معالم عمرانية ودينية مختلفة في سورية.
من جهته قال الدكتور فايز بيطار رئيس جمعية الصداقة السورية البولونية، وفي تصريح ل«اكتشف سورية»: «يأتي هذا المعرض ضمن نشاط الأسبوع الثقافي البولوني المقام في دمشق، وهو يشمل أعمالاً لأشخاص معظمهم أعضاء في جمعية الصداقة السورية البولونية ومنهم مختصون في الفن التشكيلي ويدرسون في كلية الفنون الجميلة، ونحن نركز في عملنا على الجوانب الأثرية والحضارية والعمرانية لكلا البلدين، ونسعى إلى تسليط الضوء على هذه الإمكانيات الهائلة، وفي سورية على الأخص هناك إمكانيات ثقافية وسياحية وتراثية يجب أن يطلع عليها الآخر، ونحن نسعى لهذا خاصة أننا نعيش في بولونيا وهي إحدى الدول الفاعلة في أوروبا»، ومن ناحية أخرى يضيف الدكتور بيطار: «نعمل في الجمعية على تطوير التبادل العلمي والأكاديمي والثقافي بين البلدين من خلال ورشات عمل، ونركز على الصعيد الطبي والعلمي».
وفي سياق متصل يقول الدكتور مأمون كريم عضو مجلس إدارة جمعية الصداقة السورية البولونية: «نعمل على تطوير المناحي الطبية، خاصة أن بولونيا متطورة في هذا المجال بالذات، علماً أننا لا نغفل باقي المجالات ونركز عليها كالهندسة والاقتصاد، ورغم أن عمر الجمعية لم يتجاوز سنتين، إلا أننا نأمل في أن نحقق ما يخدم البلدين، خاصة وأن عملنا في سورية شهد توسعاً ونشاطات كثيرة في الفترة الأخيرة، ونأمل بنقل أنشطتنا الثقافية إلى كافة محافظات سورية».
يذكر أن الأسبوع الثقافي البولوني يشمل عدة نشاطات منها: معرض التصوير الضوئي وأمسية موسيقية يحييها عازف البيانو إلياس درزي.

عمر الأسعد
اكتشف سورية

المشاركة في التعليق