تضامناً مع غزة... ريم بّنا تغني في دمشق
احتجاجاً على الممارسات الهمجية التي يقوم بها العدو الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني

04/كانون الثاني/2009

تود الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية2008 دعوتكم لحضور الحفل الغنائي الذي تحييه المغنية الفلسطينية ريم بنّا والذي يُقام تضامناً مع الشعب الفلسطيني في غزة، يوم الخميس 8 كانون الثاني الساعة الثامنة والنصف مساءً في صالة سينما الزهراء بدمشق.

تباع البطاقات في مقر الأمانة العامة للاحتفالية في العفيف ابتداءً من الأحد 4 كانون الثاني من الساعة العاشرة وحتى الساعة السادسة مساءً.

ويأتي هذا الحفل احتجاجاً على الممارسات اللإنسانية التي يقوم بها العدو الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة، لتكون الثقافة من جديد سلاحاً لرفض مختلف أنواع العدوان والظلم، ولتكون حفلة ريم بنّا بمثابةِ صرخة رفضٍ واحتجاج ضدَّ ما يحصل في فلسطين اليوم.

وسبق للمغنية ريم بنا أن شاركت في فعاليات احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008 حيثُ غنت من موقع عين التينة في الجولان المحتل في نيسان 2008 لتعذر خروجها من الأراضي المحتلة.

وريم بنّا مغنية وملحّنة فلسطينية من مواليد الناصرة في الجليل، أحبت الغناء منذ صغرها وشاركت في كثيرٍ من المهرجانات الوطنية والتراثية.

في عام 1991 تخرّجت من المعهد العالي للموسيقى في موسكو وتخصصت في الغناء الحديث وقيادة مجموعاتٍ غنائيّة، وفي العام نفسه تزوّجت من الفنّان ليونيد ألكسيينكو «أوكرانيا» الذي درس معها نفس الاختصاص في موسكو، وهما يعملان سويّةً في التلحين والموسيقى، ويعيشان في الناصرة.

تتميّز أغاني ريم بنّا بأسلوبٍ موسيقي وغنائي خاص بها، فأغانيها مستمدّة من وجدان الشعب الفلسطيني، من تراثه وتاريخه وحضارته، فالموسيقى والألحان نابعة من صلب القصيدة وروافدها، ومن الإحساس بإيقاع الكلمة، ويأتي التزاوج بين الكلمة واللحن بالأغاني العذبة التي تحملنا إلى سماء فلسطين ومنها إلى العالم. ويشترك الفنّانان ريم بنّا وليونيد في صياغة النص النهائي للألحان والتوزيعات الموسيقيّة والغنائيّة الخلاّقة بأسلوبهما المتميّز الخاص بهما.

من أبرز الأنماط الغنائيّة التي انفردت بتقديمها ريم، التهاليل التراثيّة الفلسطينيّة التي تميّزت بأدائها والتصقت باسمها.

تلاقي الأغنية العربيّة الفلسطينيّة الحداثيّة الخاصّة بريم البنا أصداءً عربيّة وعالميّة، كما أنَّها تتناول أيضاً أشعاراً من التراث حيثُ تقوم بتلحينها مع ليونيد بأسلوبٍ حداثيّ خاص بهما، مسترشدين بالموسيقى الشعبيّة الفلسطينيّة والعربيّة القديمة وإيحاءات موسيقى الشعوب في العالم.

حصلت ريم بنّا على عددٍ من الجوائز والتكريمات، منها لقب سفيرة السلام «ايطاليا1994»، كذلك فازت «بجائزة فلسطين للغناء للعام 2000» لما تتمتع به من كفاءةٍ فنية ومن قدرة على تقديم أغنياتٍ من عمق البيئة الفلسطينية بأسلوبٍ مميز وحديث.

من ألبوماتها الغنائية: جفرا 1985، الحلم 1993، مرايا الروح 2005، مواسم البنفسج 2007.
وسيشترك في الحفل: ريم بنّا «غناء»، ليونيد ألكسيينكو «غيتار»، ديفيد سولير «غيتار صولو»، مصطفى بوشو «باص»، روبيرتو أولوري «درامز».



دمشق عاصمة الثقافة العربية

طباعة طباعة Share مشاركة Email

المشاركة في التعليق

اسمك
بريدك الإلكتروني
الدولة
مشاركتك