الصفحة الرئيسية | شروط الاستخدام | من نحن | اتصل بنا
|
قدمت الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008 بالتعاون مع مركز الخدمات الهولندي للنشاطات الثقافية الدولية عرضاً لمسرح الدمى للكبار «موليير» في المسرح الداخلي بمجمع دمر الثقافي يوم الاثنين 22 كانون الأول 2008، من تصميم وأداء نايفيل ترانتر وتأليف وإخراج لوك فان مربيك.
إن نايفيل ترانتر -فنان الدمى الدولي المتفرد الأسترالي المقيم في هولندا منذ عام 1980-، يحمل وحده مصير موليير وكل شخصيات مسرحه التي تحيا، وتنفعل، وتتبادل الحب، وتمزق بعضها بعضاً. إنه محرك دمى استثنائي، يعتبره النقاد حالةً استثنائية تقارب العبقرية حين تحيطه الدمى المؤثرة بمقاساتها التي تساوي مقاساته.
تدور أحداث العمل في باريس في شباط 1673، حين يمثل موليير دورَه الأخير في مريض الوهم، يسعل بلا توقف إلى أن يموت في بيته. يتحدث العمل عن علاقة موليير بالبلاط الملكي، وبخاصة عن بحثه اللامنتهي عن الحب. وقد اكتسب هذا العمل أهميةً خاصة من خلال إدخال قضايا أساسية في مسرح الدمى، من حيث المواضيع الشائكة والحساسة وعلاقة الفنان بالسلطة، والحرية، والحب، والجنس.
وفي حديث مع «اكتشف سورية» يقول الفنان نايفيل ترانتر: «لقد قرأتُ كثيراً عن سورية قبل مجيئي وأكتشف الآن شيئاً جديداً عن هذا البلد الجميل. إني سعيد جداً بوجودي في دمشق، وهي أول عاصمة عربية أزورها». وحول اختياره شخصية موليير لتقديمها كنص مسرحي، أضاف «كنت أرغب في عمل مسرحي من نصوص موليير، لكنني أحببت أن أقدم شخصية "موليير" لما فيها من غنى درامي، وهي محاولة لتسليط الضوء عليه من خلال شخصيته وليس من خلال كتاباته المسرحية التي قرأتها». وبما يتعلق برؤيته لمسرح الدمى، قال: «هناك الكثير ممن يعتقدون أن مسرح الدمى موجه للطفل فقط، وهذا ليس في سورية فقط بل في الكثير من دول العالم. مثلاً يوجد في أوروبا اهتمامٌ أكبر بمسرح الدمى، حيث توجد معاهد متخصصة لهذا الفن».
مازن عباس
اكتشف سورية
المشاركة في التعليق
برافو الموقع الوحيد اللي كاتب عن هالعمل المميز، وفعلا شي مدهش، ماكنت متخيل اني أحضر مسرح دمى وأشعر وكأني عمبحضر مسرحية حقيقية. فعلا كانت سهرة كتير مميزة،
الشام
يعني يا ريت هيك عروض تجي عحلب كمان
حلب