عرض الدمى موليير للمخرج الفرنسي نيفيل ترانتر
الدمى الحديثة مسرحاً للجمهور من الكبار والصغار

22/كانون الأول/2008

يسرُّ الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008 أن تدعوكم إلى عرضِ الدمى «موليير» للمخرج الفرنسي نيفيل ترانتر، الذي سيُقام من الاثنين 22 ولغاية الأربعاء 24 كانون الأول الساعة 8.30 مساءً في مجمع دمر الثقافي -المسرح الداخلي.
يأتي هذا العرض استكمالاً لسلسلةِ العروض الأدائية التي استضافتها الأمانة العامة للاحتفالية على مدار العام، والتي استهدفت بصورةٍ أساسية تقديمُ رؤيةٍ بانورامية لخارطة المسرح والرقص المعاصر بغناها وتنوعها. حيثُ تعمدت الاحتفالية تقديمَ تجارب تنتمي لمختلف المذاهب والتيارات المسرحية السائدة اليوم في العالم، بما يسمح للجمهور السوري بتكوينِ صورةٍ شمولية عن هذه الفنون عبر الاحتكاك بها مباشرة، ورؤيتها للمرة الأولى بصورةٍ حية على مسارح وخشبات مدينتهم دمشق.
ضمن هذا المنطق استضافت الأمانة العامة أسماءً عالمية أمثال: فيليب جانتي، جوزيف نادج، أربارد شلينغ، أكرم خان، يوهان سيمنز، وآخرون.
في هذا العرض تستضيف الأمانة العامة نيفيل ترانتر الذي يعدُّ واحداً من كبار فناني الدمى في العالم اليوم، حيث سيُقدم في دمشق عملاً آسراً يلتقي فيه عالمان: سيرة الكاتب المسرحي الفرنسي موليير، وتطور الدمى الحديثة باعتبارها مسرحاً للجمهور من الكبار والصغار، ومسرحاً لأسئلة الحياة ومحركيها.
في هذا العرض يشكلُ موت موليير سنة 1673 بداية مسرحيةٍ جديدة عن حياة الكاتب العظيم موليير وعلاقته مع البلاط ونضاله من أجل الحب.
يحمل نيفيل ترانتر، وهو محرك الدمى الوحيد على الخشبة هذا العالم المؤلم والجميل وحده، فيصيرُ بذلك نموذجاً للفنان الفرد القادر على صُنعِ صورٍ خالدة للجماعة.



دمشق عاصمة الثقافة العربية

طباعة طباعة Share مشاركة Email

المشاركة في التعليق

اسمك
بريدك الإلكتروني
الدولة
مشاركتك