ليكون مقصداً سياحياً 02/آذار/2008
أعدت مديرية آثار درعا دراسة لتأهيل مدرج درعا الأثري سياحياً ووضعه في خدمة السياح والزوار. وأشار قاسم المحمد رئيس شعبة التنقيب في مديرية آثار درعا إلى أهمية مدرج درعا الأثري باعتباره الموقع الأثري الوحيد المتبقي من مدينة درعا القديمة الذي يشير إلى أهمية درعا عبر العصور القديمة.
دعا المحمد إلى الحفاظ على هذا الموقع والاهتمام به وتأهيله سياحياً وفتح أبوابه للسياح والزوار لكونه يقع في مدينة درعا، ويمكن الوصول إليه بسهولة لافتاً إلى أنه يحتاج مبدئياً إلى أعمال بسيطة مثل إزالة بعض الأنقاض المبعثرة على بعض أقسام المسرح والشارع والمعبد والاهتمام بنظافته حيث يستطيع استقبال الزوار خلال نهاية العام إذا أنجزت الأعمال المذكورة.
بيّن رئيس شعبة التنقيب في مديرية آثار درعا أن مسرح درعا الأثري يعتبر من المسارح المتوسطة الحجم بالمقارنة مع المسارح المتبقية في بلاد الشام من آثار العصر الروماني حيث يبلغ القطر الكلي للمسرح نحو ثلاثة وأربعين متراً وقطر ساحة الأوركسترا ثلاثة وعشرين متراً ويضم ثلاثة عشر صفاً من أدراج المتفرجين تتسع لما يتراوح بين ألفين إلى ثلاثة آلاف متفرج لافتاً إلى أن المسرح يتألف من عدة أقسام منها ما طرأت عليها بعض الترميمات مثل الكواليس وواجهة المنصة ومنها ما بقي على حاله الأصلية بسبب صعوبة الترميم.
|