مهرجان السنديان الثقافي الثاني عشر
استضافة نخبة من الشعراء السوريين والعرب والأوربيين

28/آب/2008

تُتابع الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية دعمها لمختلف التجارب الفنية والثقافية على امتداد مساحة سورية، لكي لا تكون احتفالية عاصمة الثقافة مقتصرة على مدينة دمشق، بل ليكون لجميع المناطق والمحافظات السورية حصتها من عام الثقافة، وهذا ما أكدت عليه الاحتفالية منذ بدايتها بأن يكون عام الثقافة مشتملاً لمختلف الشرائح والمناطق. وقد قامت الأمانة العامة منذ بداية العام بدعم مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية المستقلة، لتعيد إلى الميدان دور الجمعيات والمؤسسات الأهلية التي تدعم الثقافة.
ومن هذا المنطلق يسر الأمانة العامة للاحتفالية أن تدعوكم إلى مهرجان السنديان الثقافي الثاني عشر ـ الملاجة 28 ـ 29 آب .
انطلقت الدورة الأولى لمهرجان السنديان الثقافي في صيف عام 1996، بمبادرة من الشاعر السوري الراحل محمد عمران الذي كان يرى ضرورة الاهتمام بثقافة الأطراف مثل الاهتمام بثقافة المركز، فانطلقت فكرة المهرجان وكان الشاعر الراحل، مع مجموعةٍ من أصدقائه ومحبي الشعر والثقافة والفن هو المؤسس الأول له، لكن الشاعر محمد عمران غادر عالمنا الصيف نفسه، وبعد شهرين على تأسيس المهرجان، غيابه المفاجئ هذا عزز فكرة استمرار المهرجان لدى عائلته وأصدقائه ومحبيه واستمر تحت اسم «مهرجان السنديان الثقافي» يقيمه أصدقاء الشاعر الراحل محمد عمران.
مهرجان السنديان الثقافي الثاني عشرواستطاع خلال الأعوام الماضية استقطاب أهم شعراء العرب والعالم منهم أدونيس، وأندريه فيلتير، وقاسم حداد، ومحمد بنيس، وعباس بيضون، وزليخة أبوريشة، وطاهر رياض، واليزابيت فندلردك وعائشة ارناؤوط، إضافة إلى الكثير من الأسماء الشعرية من الأجيال المختلفة ذات التوجه الحداثي والحساسية الشعرية الجديدة، وإلى العديد من الفنانين والتشكيلين منهم أحمد معلا، ومصطفى علي، وعبد الله مراد، وغسان جديد، إضافةً إلى الموسيقيين السوريين والعرب مثل نصير شمة،وشربل روحانا ومروان عبادو،وجوان قره جولي، وفرق الجاز السورية، كما يقام سنوياً ملتقى للنحت مما يجعل مكان المهرجان يبدو كساحة عرض للأعمال الفنية، خاصة وأن هذا المكان أنشأته لجنة المهرجان في الهواء الطلق في وادٍ بين جبلين وأنشأت مدرجات حجرية ومسرحاً حجرياً قد يكون هو الأول من نوعه في سورية، كما كان المهرجان بحد ذاته هو الأول في سورية من حيث كونه المهرجان الأهلي الوحيد في تلك الفترة.
في هذا العام، وبالتعاون مع احتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية 2008، سيستضيف المهرجان نخبةً من الشعراء السوريين والعرب والأوربيين، إذ ستتم استضافة كل من أمجد ناصر، وغسان زقطان، وجودت فخر الدين، وميسون القاسمي، وهاشم شفيق، ووفاء العمراني، ومرام المصري، وعبد السلام حلوم، وليزا ماير، وتوبياس بوتغارات، وجرجس شكري، إضافةً إلى فرقة «حوار» الموسيقية، وفرقة «فتت لعبت» السورية، كما سيتعاون المهرجان مع ورشة البستان لإقامة معرض الفن التشكيلي «لوحة وقصيدة» ومع دار النايا لإقامة معرض للكتاب.
كما يزور مهرجان السنديان هذا العالم دمشق في يومي 30 و31 آب وفق البرنامج المرفق.



دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008

طباعة طباعة Share مشاركة Email

المشاركة في التعليق

اسمك
بريدك الإلكتروني
الدولة
مشاركتك