بحضور السيدة أسماء الأسد ملتقى الأطفال العرب يختتم أعماله ويتبنى إعلان دمشق للطفل العربي
خطوة عربية للاستثمار الصحيح في الأطفال

20/تموز/2008

في اختتام ملتقى الأطفال العرب التاسع الذي عقد في دمشق ما بين 13-17 تموز، أقيم حفلٌ كبير في دار الأوبرا حضرته السيدة أسماء الأسد راعية الملتقى، وعند وصولها زارت المعرض الفني الذي أقيم على هامش الاحتفال، وضمّ أعمالاً فنيةً نفذها الأطفال المشاركون خلال أيام الملتقى في الورشات الفنية التي خُصّصت لذلك، وتنوعت هذه الأعمال بين رسوماتٍ فنية نفذت على ألواح زجاجية، وأعمال من الصلصال وأطول لوحة للخط العربي.

وبعد التجول في المعرض الفني حضرت السيدة أسماء الأسد الحفل الفني الذي شارك فيه الأطفال الملتقون وفرقة ألوان السورية بلوحاتٍ غنائية راقصة منوعة ومعبرة، تخلل هذه اللوحات فيلمٌ مصور يعرض تفاصيل فعاليات وأنشطة الملتقى الذي يهدف إلى إبراز طاقات الأطفال المشاركين، وتنمية شخصياتهم، وتشجيعهم على التعبير عن آرائهم بحرية واحترام.

وقد رأت السيدة أسماء الأسد راعية الملتقى أن هذا الملتقى يشكل خطوةً عربية للاستثمار الصحيح في الأطفال، باعتبارهم صُنّاع حاضر ومستقبل الدول العربية، وذلك باعتماد معايير حديثة في تعزيز مهارات الأطفال في اكتساب المعرفة والتعامل مع المعلومات، بما يخدمهم ويخدم أسرهم ووطنهم.

اختُتمت فعاليات الملتقى بعد أربعة أيام من العمل الدؤوب والمشاركة الفعالة في أنشطة وفعاليات ملتقى الأطفال العرب التاسع، الذي أقامته الهيئة السورية لشؤون الأسرة بالتعاون مع الأمانة العامة في جامعة الدول العربية. ونتيجة التعاون والتفاهم بين الأطفال والقائمين على الملتقى والتنسيق مع المشرفين على الورشات الفنية المتخصصة بالرسم والصلصال والموسيقى والخط.

اختتام ملتقى الأطفال العرب التاسعإعلان دمشق للطفل العربي
استمرت فعاليات ورشات النقاش على مدى اليومين الثالث والرابع من ملتقى الأطفال العرب التاسع، وتناولت ثمانية مواضيعٍ، بإشراف مُسيريّن وبتوجيه من خبيرٍ مختص في الموضوع محور النقاش، توصل بعدها الأطفال المشاركون في كلّ ورشةٍ إلى عددٍ من التوصيات تمّ دمجها بإعلان أطلق عليه اسم «إعلان دمشق للطفل العربي». أما المحاور التي تناولتها ورشات النقاش فهي: التطوع والنمو، والتنوع وقبول الآخر، والبيئة والمستقبل، والمهارات الفكرية والتواصل، واستخدام تكنولوجيا المعلومات وأدوات الاتصال، وحس الانتماء والانفتاح حماية الطفل، والأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة ومواءمة المجتمع.
وفيما يلي النص الكامل لإعلان دمشق:
نحن الأطفال المشاركين في ملتقى الأطفال العربي التاسع المنعقد في دمشق من 13 إلى 17 تموز 2008 تحت شعار «العروبة هويتي والانفتاح ثقافتي»، وانطلاقاً من اعتزازنا بهويتنا العربية وانتمائنا إلى حضارةٍ منفتحة على العالم. ومن رغبتنا العيش في وطنٍ مزدهر، عماده العلم والمعرفة وأطفال يتمتعون بحقوقهم، نطالب الدول العربية ممثلةً بحكوماتها ومؤسساتها الرسمية والأهلية، أن تسعى جاهدةً لتحقيق توصياتنا في المجالات التالية:

أولاً: حس الانتماء والانفتاح
1- تيسير سُبل الاطلاع على كل ما هو مشترك في تاريخنا وقيمنا وعاداتنا، عبر مختلف الوسائل الممكنة.
2- تضمين المناهج الدراسية معلوماتٍ وافية عن بلداننا العربية.
3- المحافظة على لغتنا العربية لغة للتعليم والتواصل.
4- تطوير آليات عرض تراثنا وآثارنا في المتاحف.
5- تمكين الأسرة العربية من تعزيز روح الانتماء والانفتاح لدى أبنائها.
6- إقامة أنشطة وفعاليات دورية تشاركية على مدار العام.
7- الاهتمام بالمتفوقين ورعايتهم وتوفير سبل متابعة دراستهم العليا في الوطن، وتأمين فرص عملٍ تتناسب مع مؤهلاتهم.
8- تحسين المستوى المعيشي بجميع الوسائل الممكنة.
9- الانفتاح الإيجابي على الشعوب والثقافات الأخرى وأخذ ما يناسبها منها، وإيجاد السبل المناسبة للحد من الآثار الضارة للانفتاح السلبي على خصوصيتنا.
10- العمل على تقديم صورة إيجابية عن العرب لتحل محل الصورة السلبية السائدة، وذلك عبر إنتاج أفلام وثائقية، وبرامج إعلامية، وإقامة الندوات، والمؤتمرات.
11- الاستفادة من الوسائل التكنولوجية لتعزيز الانتماء والانفتاح على الشعوب والثقافات الأخرى.
12- التأكيد على أولوية انفتاح الدول العربية بعضها على بعض ونبذ الخلافات فيما بينها.
13- التركيز على أهمية دور الاقتصاد في التقارب بين الدول العربية، في تفاعل الشعوب وانفتاحها بعضها على بعض.

ثانياً: التنوع وقبول الآخر
1- تفعيل دور المؤسسات العلمية والتعليمية في نشر ثقافة التسامح وقبول الآخر.
2- زيادة برامج التبادل الثقافي عربياً وعالمياً.
3- العمل على إنشاء هيئةٍ متخصصة تعنى بقضايا التدريب على الحوار والتواصل.
4- دعوة الشخصيات العامة للمساهمة في إشاعة ثقافة التعايش ونبذ التعصب.

ثالثاً: التطوع والنمو
1- صياغة خطابٍ ثقافي إعلامي عن التطوع بأسلوبٍ جديد قادر على التأثير بالأجيال الجديدة، والتركيز على أهمية العمل التطوعي وفوائده بالنسبة للمتطوع ومجتمعه.
2- توسيع مفهوم العمل التطوعي بحيث لا يقتصر على الأعمال التقليدية كدعم الفقراء والمحتاجين، ودعم المتفوقين دراسياً، والمساهمة في تشغيل العاطلين عن العمل ودعم الإنتاج الفكري والثقافي.
3- التدريب المستمر للمتطوعين.
4- تكريم المتميزين من المتطوعين وتخصيص جائزة للمتطوع المثالي.
5- إقامة الندوات والمؤتمرات المتخصصة بموضوع العمل التطوعي وقضاياه وتطوير أساليبه.
6- وضع التشريعات وسَنّ القوانين التي تحمي المتطوع من التعرض للاستغلال والمخاطر.
7- إنشاء موقع إلكتروني تُشرف عليه جامعة الدول العربية متخصص بالعمل التطوعي.
8- إشراك الأطفال بالتخطيط للعمل التطوعي وإدارته وتنفيذه.
9- تضمين المناهج التعليمية مفردات العمل التطوعي.
10- إجراء البحوث العلمية حول العمل التطوعي ومشكلاته في الوطن العربي.

رابعاً: حماية الطفل
دور الأسرة والمدرسة والمجتمع
1- التأكيد على التوعية بأشكال العنف وآثاره على الأطفال بدءاً من الأسرة، مروراً بالمدرسة وانتهاءً بمؤسسات المجتمع الأخرى.
2- التوعية بحقوق الأطفال وواجباتهم وكيفية التوازن بينها.
3- إنشاء شبكات أمان اجتماعي لحماية الأطفال من العنف، والاستغلال وسوء المعاملة، يشارك فيها جميع مؤسسات المجتمع.
4- تضمين المناهج التعليمية حقوق الطفل ومبادئ حمايته.
5- تأسيس جمعية وطنية في كلّ بلدٍ عربي تحت رعاية شخصية مرموقة اجتماعياً وسياسياً من أصحاب القرار.
6- مشاركة الأطفال بالجمعية العربية لحماية الأطفال وبموقعها الإلكتروني.

خامساً: البيئة والمستقبل
1- القيام بحملات تنظيف وتوعيةٍ، وبحملات تشجير لتلاميذ المدارس أيام العطل الأسبوعية.
2- تطوير قوانين حماية البيئة والتشدد في تطبيقها، وتخصيص حوافز لحماة البيئة.
3- معالجة المياه الملوثة والراكدة والاستفادة منها في الري.
4- تحديد سِن قانونية للسماح بالتدخين، وتخصيص أماكن خاصة بالمدخنين والعمل على تأهيلهم.
5- ترشيد استهلاك الطاقة بكل أنواعها.
6- تشجيع استخدام وسائل النقل الصديقة للبيئة كالدراجات الهوائية.
7- تشجيع استعمال الوقود النظيف ومصادر الطاقة المتجددة كالشمس والمياه.
8- تشجيع فرزٍ لقمامة في المنزل تسهيلاً لعملية تدويرها والاستفادة من مكوناتها.
9- وضع حدّ لتضخّم المدن، وحل مشكلة العشوائيات فيها.
10- تفعيل دور وسائل الإعلام في التوعية بقضايا البيئة.
11- تضمين المناهج الدراسية مفاهيم حماية البيئة.

سادساً: استخدام تكنولوجيا المعلومات وأدوات الاتصال
1- المطالبة بتوفير الحواسيب وتقانات المعلومات والاتصال للأطفال.
2- توفير برامج تعليمية إلكترونية باللغة العربية.
3- نشر الثقافة المعلوماتية بين الآباء.
4- التوسع في استخدام التقانة المعلوماتية في المؤسسات التعليمية والتربوية، وتشجيع التعلم الذاتي من خلالها.
5- الاستفادة من تقانة المعلومات لتطوير طرق التدريس لتشمل التعلّم عن طريق اللعب.
6- تشكيل هيئةٍ عربية لإنشاء محرك بحث باللغة العربية.

سابعاً: المهارات الفكرية والتواصل
1- تمكين الأطفال من اختيار مواقفٍ يستطيعون من خلالها ممارسة مهارات التفكير.
2- تشجيع التواصل والقدرة على التعبير عن آراء الأطفال ومواقفهم.
3- ترسيخ مفهوم الحوار من احترام وجهات نظر الآخرين.
4- تشجيع الأطفال على العمل الجماعي، وحل المشكلات الخاصة بهم.
5- تعديل أساليب التعلم بحيث تقوم على الحوار والنقد والتحليل.

ثامناً: الاحتياجات الخاصة ومواءمة المجتمع
1- إجراء مسوحات وطنية عربية عن نسب الإعاقة ومشكلاتها.
2- تطبيق كل المواثيق العربية والدولية لحماية حقوق الأطفال الذين لديهم إعاقة.
3- دمج الأطفال الذين لديهم إعاقة في المجتمع بكل المجالات.
4- تغيير الشروط المناسبة للأطفال الذين لديهم إعاقة بصورةٍ تسمح لهم بالمشاركة بفعالية وحرية.
5- نشر الوعي بين أفراد المجتمع عن أنواع الإعاقات، مع التركيز على قدرات وإمكانات من لديهم إعاقة أكثر من التركيز على لياقتهم.
6- إنشاء مراكز لمساعدة من لديهم إعاقة وتقديم خدمات لهم، بما يشمل تصنيع الأطراف الصناعية، وكل الأجهزة المساعدة في التغلب على إعاقتهم.
7- إقامة مؤتمرٍ سنوي للأطفال الذين لديهم احتياجات خاصة لتداول احتياجاتهم ومشكلاتهم.
وحرصاً من الأطفال المشاركين على ترجمة هذه التوصيات إلى خطواتٍ عملية، يقترح المشاركون تشكيل لجنة بإشراف جامعة الدول العربية لوضع البرامج التنفيذية اللازمة وآليات المتابعة بالتنسيق مع الدول الأعضاء.


دمشق في 13 رجب 1429هـ والموافق 16 تموز 2008م

رحلة لا تنسى
بعد الجولة الأولى التي قام بها أطفال الملتقى في اليوم الأول إلى دمشق القديمة، وبعد اليوم الكشفي في ربوع معلولا، قام الأطفال في اليوم الثالث بزيارة القرى المحررة في الجولان السوري، ولدى وصولهم كان في مقدمة المستقبلين الأستاذ محمد خنيفس -نائب محافظ مدينة القنيطرة المحررة-، بعد ذلك اتجه أطفال العرب وهم حاملون الأعلام السورية إلى التل المقابل للقرى المحتلة في منطقة عين التينة، فكان في انتظارهم على الطرف المقابل أهالي القرى المحتلة الذين رحبوا بالأطفال عبر مكبرات الصوت، وبادلهم المشاركون التحية حيث أرسلت الطفلة عروبة الحباشنة من الأردن تحية صوتية حيت فيها كل طفل، وامرأة، وجندي سوري، يقاوم الاحتلال وقالت: «إن هؤلاء يقاتلون في سبيل حريتنا ونهجنا الديمقراطي»، كما حيت صمود أهلنا في الجولان المحتل ووصفتهم بالأشرعة العالية في بطون الريح، وبأنهم يكحلون جفن الوطن بالصبر والحياة.

بعدها تَقدّم الطفل محمد شورى على كرسيه المتحرك ليلقي التحية ويبعث بأشواقه إلى أطفال الجولان المحتل المبعدين عن وطنهم الأم. كما ألقى الطفل أيمن المصعبي من اليمن قصيدة أهداها إلى الأهل في القرى المحررة قال فيها:
أيها السوري الممانع لا تكن في يوم خاضع
أنت في كل المحافل للرأس رافع
نجمك الزاهي تجلى في سما العلياء ساطع
كلما صنعوا ضجيجاً لم تخفك الزوابع
كلما ازددت سمواً زادك العزّ تواضع

السيدة سيرا آستور -رئيسة الهيئة السورية لشؤون الأسرة- تحدثت لـ«الوطن» عن زيارة الجولان قالت: «ربما الصوت لم يكن واضحاً تماما بسبب الهواء، ولكن اللقاء أثر كثيراً في الأطفال، المشهد وحده يكفي لإثارة مشاعرهم، فوقوفهم على التلة ورؤية الأرض المحتلة من بعيد دفع الأطفال ليتحدثوا مع أهلنا في الجولان المحتل، وحديثهم كان عن المقاومة والجنود وعودة الأرض المحتلة فاليوم على العموم كان جيد جداً».

وعن أسباب اختيار الجولان كمحطة ثالثة قالت السيدة هديل الأسمر -رئيسة اللجنة المنظمة-: «من أهداف الملتقى ربط العرب بقضاياهم المعاصرة، والجولان قضية نعتز بها كسوريين وهي من القضايا المعاصرة، ونتمنى أن يكون للمشاركين موقف منها وأن يكون هناك موقف تجاه القضايا المعاصرة».

الزيارة تركت أثرا في نفوس أطفال الملتقى
الطفل محمد شورى من ذوي الاحتياجات الخاصة: «أنا من بلدة جولانية وكنت سعيداً لأنني تكلمت مع أهلنا في الجولان المحتل». دانا عبدالله من الكويت قالت : «الجولان عظيمٌ جداً والزيارة أثرت فينا كثيراً، فرفعنا الأعلام السورية وتحدثنا إلى أهلنا في الجولان المحتل».

يوم ممتليء بالأعمال
إنه اليوم الرابع في الملتقى، فبعد الانتهاء من ورشات النقاش، ووضع اللمسات الأخيرة على الأعمال الفنية التي أنجزها الأطفال في ورشات العمل الفنية بتوجيه ومساعدة المشرفين في ورشات الصلصال، والمسرح، والرسم، والموسيقى، والخط، تمهيداً لتقديم منتجاتهم بشكلٍ متكامل في اختتام أعمال الملتقى، وبمبادرة تطوعية قام 28 طفلاً من أطفال الملتقى بتسجيل قصصٍ قصيرة في إذاعة سورية الغد، بهدف تقديم هذه التسجيلات القصصية الصوتية للأطفال المكفوفين، تحت إشراف السيدة هديل الأسمر -عضو مجلس إدارة الهيئة السورية لشؤون الأسرة-، والدكتور أحمد حاج بكري الخبير في الهيئة والذي قام بدوره بتسجيل صوتي لقصتين للأطفال.
واختتمت نشاطات هذا اليوم بحفل عشاءٍ في مطعم ألف ليلة وليلة على شرف المشاركين في الملتقى فكان بانتظارهم فرقة للعراضة الشامية، أسعدت الحضور بأغانيها التراثية ورقصاتها المميزة بالسيف والترس، وكان على هامش العشاء عرضٌ مسرحي بعنوان «هارون الرشيد» قدمه مجموعة من الممثلين.

تقييم
عن الملتقى وبرنامجه وخططه وإذا ما كان قد حقق النتيجة المرجوة من انعقاده تقول السيدة سيرا آستور -رئيسة الهيئة السورية لشؤون الأسرة-: «البرنامج نُفّذ وفق الخطة التي أعدت له، رغم وجود تأخيرٍ زمني بسيط جداً وذلك يعود لكثافة هذا البرنامج، فالالتزام به وإتباعه بشكلٍ دقيق كان تحدياً بالنسبة لنا. النقطة الأكثر أهمية من إتباع البرنامج أن جميع الأطفال العرب المشاركين كانوا مسرورين جداً وها قد وصلنا لليوم الرابع والجميع يتمتع بالنشاط والاندفاع».

وعن جلسات النقاش ومدى نجاحها أضافت السيدة آستور: «في اليوم الأول من النقاشات كان هناك شيء من البرود وهذا طبيعي فالزمن كان قصيراً والأطفال يجتمعون لأول مرة ولا يعرفون الكثير عن المحور وتفاصيله، ولكن في اليوم الثاني كانت النقاشات أكثر عمقاً فالأطفال أخذوا حريتهم وبدؤوا بالتعبير بشكلٍ مباشر عن آرائهم دون تحفظ أو إحساس بالمراقبة. فالأطفال كانوا جيدين جداً، ولابد أن نضع في عين الاعتبار أن الخبير ليس هو من يدير الحوار بل يوجهه من بعيد، فقد تمّ تدريب ميسرين أعمارهم قريبة من أعمار الأطفال لتوجيه النقاش وبذلك تصبح عملية الحوار أكثر جدية وفاعلية».

وعن المقترحات والتوصيات تقول السيدة سيرا آستور: «بما أن الملتقى تحت رعاية مظلة الجامعة العربية فسترفع التوصيات إلى الجامعة ليتم إقرارها عبر اللجان المختلفة، عملية المتابعة مهمةٌ جداً وكذلك اقتناع الدول والحكومات».

صداقة مختلفة
في اليوم الأول من الملتقى التقينا الأطفال المشاركين حيث كانوا فرحين جداً لأنهم سيتعرفون من خلال بعضهم على عادات وتقاليد عربية لم يعرفوها من قبل كما كانوا يرغبون في إقامة صداقات جديدة، الأمر الذي تجسد بين طفلتين مشاركتين في الملتقى تشاركتا الغرفة في البداية لتتطور العلاقة بشكل تصاعدي خلال بقية أيام الملتقى، حضرتا محور نقاش واحداً، وورشة فنية واحدة وتعاونتا لكي تكتب كل واحدة منهما قصة تشارك فيها من خلال محاور النقاش. والطفلتان هما: حوراء درويش من سورية والطفلة لبنى البغدادي.



الوطن

طباعة طباعة Share مشاركة Email

المشاركة في التعليق

اسمك
بريدك الإلكتروني
الدولة
مشاركتك