قلعة الحصن بمهرجانها مركز إشعاع ثقافي وفني
عرض كبير تقدمه فرقة إنانا للمسرح الراقص تحت عنوان صقر قريش

16/تموز/2008

تبدأ مساء الخميس 17 تموز فعاليات مهرجان القلعة والوادي للثقافة في قلعة الحصن بمحافظة حمص، بعرضٍ كبير تقدمه فرقة إنانا للمسرح الراقص تحت عنوان «صقر قريش» على مدرج القلعة.
ووسّع المهرجان دائرة نشاطاته هذا العام والتي تستمر أربعين يوماً لتشمل 35 قرية منتشرة في منطقة القلعة ووادي النضارة، حيث تتحول الساحات العامة والمقاصف الشعبية في هذه القرى إلى أماكن عرضٍ لمختلف النشاطات الثقافية والفنية، إضافةً إلى مدرج القلعة مركز النشاطات المتميزة والمهمة.
وتشتمل الفعاليات على حفلاتٍ فنية غنائية وموسيقية، وعروض لمسرح الطفل، وندوات أدبية وفكرية، وسباقات رياضية، وألعاب أطفال، وسينما الهواء الطلق، وبطولات الرماية، وسباق الدراجات، وأفلام سينمائية للكبار والصغار.
ويُشارك في المهرجان هذا العام نخبةٌ من نجوم الفن والطرب السوريين والعرب منهم صباح فخري، وجورج وسوف، وكاظم الساهر، ونجوى كرم، وملحم بركات، وملحم زين، ورويدا عطية، ومعين شريف، وصابر الرباعي، وغيرهم إضافةً إلى مشاركة فرقة الأوركسترا السورية للجاز وليلة إسبانية.
وسيتم خلال المهرجان عقد ملتقى إعلامي يشارك فيه الدكتور محسن بلال -وزير الإعلام- في قاعة الفرسان داخل القلعة، إضافةً إلى ندوات حوارٍ يشارك فيها الوزيران اللبنانيان السابقان من ميشال سماحة، وأسطفان الدويهي، والكاتب الكبير حنا مينه، والدكتور فيصل قاسم من قناة الجزيرة الذي سيبث حلقة من برنامجه الاتجاه المعاكس من قلعة الحصن.
وتتوزع فعاليات المهرجان بين مدرج القلعة وقاعاتها، ومسرح مدرج الخير في الناصرة، والشوارع الرئيسية، والساحات العامة في القرى التي امتدت الاحتفالات إليها هذا العام.
يُذكر أن قلعة الحصن تقع ضمن سلاسل جبال الساحل السوري غرب حمص بـ 60 كيلومتراً، شيدها المرداسيون عام 1031، وحملت اسم حصن الفرسان منذ عام 1144، عندما قام ريموند الثاني أمير طرابلس بتسليمها إلى فرسان القديس يوحنا المعروفين بالاسبتارية أو فرسان المشفى.
وأعاد الاسبتارية بناء الدفاعات الجديدة للقلعة وقاموا بترميمها بعد الزلزال الذي أصابها عام 1157، وتعد من أجمل القلاع في الشرق.



سانا

المشاركة في التعليق

اسمك
بريدك الإلكتروني
الدولة
مشاركتك