خوليو في مؤتمره الصحفي
عندما أغني ستعبر أغنياتي عن التواصل بين الثقافتين السورية والإسبانية

10/تموز/2008

عَبَّر الفنان الاسباني العالمي خوليو إيغلاسياس عن سعادته لوجوده في سورية بلد الثقافات والازدهار، وقال إنه سيستمتع بالغناء في مكان تاريخي راق كمدرج بصرى الأثري.
وأضاف في مؤتمرٍ صحفي عقده بفندق «فورسيزنز» بـدمشق يوم الأربعاء عشية الحفل الذي سيحييه اليوم لأول مرة في سورية «عندما وصلت إلى سورية أحسست أن لبلدينا روحاً واحدة، بغض النظر عن الدين، والقومية، والثقافة، وعندما أغني ستعبر أغنياتي عن التواصل بين الثقافتين السورية والإسبانية والعلاقات التي تمتد بين البلدين عبر التاريخ».
ورداً على سؤالٍ لمندوبة سانا قال خوليو إنه سيغني غناءً حياً مباشراً باللغتين الفرنسية والإسبانية وليس بطريقة «بلاي باك»، وسيرافقه 35 شخصاً من كل أنحاء العالم، سيغنون من قلبهم بمحبة للجمهور السوري، كما أن التجهيزات الصوتية التي أحضرها معه هي من أرقى التجهيزات بالعالم.
وأوضح الفنان العالمي أنه قد يمثل بلده، ولكنه يتمنى الآن أن يمثل كل العالم ليعطي من خلال زيارته لسورية رسالة سعادةٍ وسلام، ويتمنى أن تأتي شعوب الغرب التي لا تعرف سورية لزيارة هذا البلد الجميل، وقال إنه رغم الجوائز الكثيرة التي نالها طوال مسيرته الفنية، فإنه يعتبر غناءه في بصرى غداً بمثابة جائزة كبرى.
وتابع خوليو أنه سيبقى في سورية لثلاثة أيام، وهو على معرفةٍ بحضارتها وثقافتها من خلال آلاف السوريين الذين قابلهم في الخارج، مؤكداً أنه سيعود إلى سورية قريباً.
وقال الفنان الإسباني الذي يتمتع بشهرة واسعة في العالم والذي تجاوز الستين من عمره إنه يشعر الآن بأنه في السابعة والثلاثين من عمره فقط وأنه خلق وبيده غيتار ألهمه أن يغني بمحبة وشغف.



سانا

المشاركة في التعليق

اسمك
بريدك الإلكتروني
الدولة
مشاركتك