بحث التحضيرات للدورة 19 لمهرجان المحبة باللاذقية
لوحة الافتتاح معبرة عن تاريخ وتراث سورية

30/حزيران/2008

بحثت اللجنة المنظمة لمهرجان المحبة مهرجان الباسل التحضيرات الجارية لإقامة هذا المهرجان بدورته الـ 19، والبدء بأعمال التدريب للوحة الافتتاح للمهرجان في دورته الجديدة.
وأكد الدكتور عجاج سليم -مدير المهرجان- والذي سيتولى عملية الإخراج لحفل الافتتاح، أن مهرجان المحبة يُعتبر من أهم المهرجانات التي تقام في سورية، حيث حافظ على استمراريته، مشيراً إلى أن إدارة المهرجان تسعى لأن تكون هذه الدورة متميزةً، من خلال تنوع فعالياتها التي ستشمل مختلف الأنشطة الرياضية، والفنية، والأدبية، إضافةً للمعارض المتنوعة.
وقال سليم: «إن لوحة الافتتاح ستكون معبرةً عن تاريخ وتراث سورية، حيث روعي فيها انسجامها وتناغمها مع هذا التاريخ والإرث السوري بشكلٍ عام، واللاذقية بشكل خاص، باعتبارها أرض الأبجدية الأولى، وحاضنة العراقة والتاريخ».
وشدّد سليم على ضرورة توفير كافة المستلزمات، التي تؤمن أجواء الراحة للمتدربين من كوادر منظمة شبيبة الثورة من المياه، والكهرباء، والطعام، والألبسة، والمستلزمات الصحية، والإسعافية، والنظافة، بالإضافة إلى تأمين مظلات واقية من أشعة الشمس في ساحات التدريب، منوهاً بجهود، والتزام، وطوعية الكوادر المشاركة للقيام بهذه المهمة الوطنية.
ثم تحدث اسكندر ميا -أمين فرع الشبيبة باللاذقية-، عن الترتيبات والاستعدادات التي تم اتخاذها للبدء بالتدريبات على لوحة الافتتاح، التي سيشارك فيها نحو 1500 مدرّب ومتدرب، بينهم ما يقارب 200 طفل. بدورهم أبدى مديرو الصحة، والتربية، والكهرباء، استعدادهم لتأمين كافة المتطلبات التي تؤمن الأجواء المريحة والمساعدة خلال عمليات التدريب.
ثم ردّ المعنيون على التساؤلات المطروحة والتي تركزت على تدارك الأخطاء والثغرات التي وقع فيها المهرجان العام الماضي، ولاسيما الالتزام بالبرامج الموضوعة لمختلف النشاطات، وتعويضٌ مادي مناسب للمشاركين، وتأمين استمرارية التغذية الكهربائية والمياه في أماكن التدريب، وغيرها من المقترحات التي تساهم في نجاح المهرجان واستمراريته.



سانا

طباعة طباعة Share مشاركة Email

المشاركة في التعليق

اسمك
بريدك الإلكتروني
الدولة
مشاركتك