محمد نوري خورشيد


ولد في قرية معراته التابعة لمنطقة عفرين عام 1957 م .‏

توفي والده وهو في العقد الأول من عمره، وتركته أمه شريداً لتتزوج من رجل آخر .‏

تفتحت موهبته الشعرية منذ أن كان على مقاعد الدراسة ، فقرض الشعر وهو في المرحلة الثانوية ، واستمر في عطائه الشعري خلال دراسته الجامعية.

حصل على الإجازة الجامعية في الأدب العربي عام 1984

شارك في المنتديات الأدبية والثقافية، ونشر شعره في الصحف والمجلات المحلية والعربية .‏

في عام 1997 جمع معظم قصائده وأصدرها بمجموعة عنوانها «متى أبوح باسمك ؟»

أراد أن يعبر عن آرائه ومعاناته وهمومه ومواقفه في الحياة ، فكتب قصصاً اجتماعية واقعية نابعة من قريته ومن أسرته ومن حياته المفعمة بالآلام ، أصدرها بعنوان «أوجاع خورشيد» .‏

في عام 2003 م أصدر مجموعة شعرية بعنوان «هزار الجنة» وهي في رثاء ابنه (زيزان) الذي اختطفته يد المنون وهو في ريعان شبابه وهو يحضر للثانوية إثر مرض عضال.‏

له قصصاً للأطفال مخطوطة فاز في إحداها بمسابقة نقابة المعلمين لعام 2006،

نشر بضعة أناشيد للأطفال في الصحف والمجلات ولاسيما مجلة بناة الأجيال في باب «حديقة الأطفال»،


وعاش شاعرنا حياته بعد الجامعة معلماً للغة العربية في حلب وظل على رأس عمله إلى أن أحيل على التقاعد بعد أن ألم به المرض الذي انتهى برحيله عن عمر ناهز الـ55 عاماً.‏



Creative Commons License
طباعة طباعة Share مشاركة Email
يمكن للمشتركين إغناء هذا الموضوع
للتسجيل اضغط هنا