أقيمت مساء يوم الخميس 27 آب 2009 أمسية دينية تراثية أصيلة جمعت ما بين جوقة الفرح الدينية المسيحية من جهة، وما بين فرقة المرحوم حمزة شكور ذات الإنشاد الديني الطابع من جهة ثانية في أمسية أقيمت على مسرح قلعة حلب.
وقد تضمن برنامج الأمسية ابتهالات وأدعية دينية قامت بأدائها فرقة المرحوم حمزة شكور ورافقها رقص المولوية وأدعية دينية وقرآنية، لتأتي بعدها جوقة الفرح وتقدم بعض المزامير الدينية، ومنها ما يقدم لأول مرة وفقاً للفرقة.
وفي النهاية اشتركت الفرقتان في تقديم أربع فقرات بأسلوب جميل عبر عن الإخاء والنسيج الوطني المتلاحم، ليتم في نهاية الأمسية تكريم الجوقتين بدروع تذكارية من قبل مجلس مدينة حلب.
ووفقاً للدكتور حبيب سليمان مشرف جوقة الفرح، فإن الفرقة تأسست على يد الأب إلياس زحلاوي في العام 1977 مع خمسة وخمسين طفلاً زاد عددهم مع السنين ليصل حالياً إلى ما يقارب 500 مقسمين إلى خمس جوقات بحسب الفئات العمرية، بحيث تبدأ مع أطفال المرحلة الابتدائية وتنتهي مع جوقة الكبار (ما بعد المرحلة الجامعية) التي ستشارك اليوم في هذه الأمسية. وقد شاركت الجوقة في عدد من الجولات داخل سورية وخارجها آخرها كان لجوقة الأطفال ضمن الولايات المتحدة لتنال بعده الفرقة تكريماً ووسام «فخر بلدي» من قبل السيدة الأولى أسماء الأسد.
حلب
اكتشف سورية