27/أيار/2008

أطلقت الغرفة الفتية الدولية في دمشق مشروع (لنحافظ على موارد سورية) أمس من خلال مؤتمر صحفي يعد الخطوة الأولى في هذا المشروع الريادي السباق من نوعه في سورية، الذي يهدف إلى تشجيع الشركات والمؤسسات السورية على القيام بدورها الاجتماعي عن طريق تطبيق مبدأ «المسؤولية الاجتماعية للشركات» كما يهدف إلى التوعية البيئية ونشر الوعي الثقافي البيئي.

تحدث مدير المشروع كنان الراعي عن المشروع وتوجُّهه إلى بعض الشركات والمؤسسات الخدمية في دمشق بهدف تشجيعها على الحد من هدر الموارد وخاصة الطاقة والمياه وذلك للحفاظ عليها والتقليل من مخاطر التلوث البيئي والتغير المناخي الذي يعد من المشكلات المهمة عالمياً، وأضاف الراعي: إن المشروع سيركز على التعاون بين فريق عمل الغرفة الفتية الدولية وفريق كل شركة لاعتماد إجراءات تضمن استخدام تلك الموارد بأقصى فعالية وكفاءة من دون المس بجودة العمل، حيث سيُعَدّ بحث عن الوضع البيئي في سورية والتغير المناخي وتأثيراته كما سيُنشر البحث عن طريق موقع إلكتروني خاص به.

أضاف الراعي «إن المشروع برعاية مرفق البيئة العالمي بالتعاون مع UNDP الذي يقدم منحاً مالية لتنفيذ مشروعات كهذه والبداية ستكون مع ست شركات تجارية من القطاعين العام والخاص، بمساعدة متطوعين في الغرفة سيتلقَّون تدريباً لمدة أسبوع من قبل خبراء اختصاصيين في مجال هدر الماء والطاقة لتنفيذ المشروع في الجهات المعنية».

إن من ضمن نشاطات المشروع إعداد وسائل توعية بيئية مختلفة كدليل شامل يشرح مخاطر هدر الموارد وسبل الحد من الهدر سواء في موقع العمل أو في المنزل والتقليل من المخاطر التي تهدد البيئة المحيطة بنا، والمرحلة الأخيرة من تنفيذ المشروع ستتضمن تكريم الشركات التي شاركت في المشروع لتكون مثالاً يحتذى به كصديق للبيئة.

يذكر أن الغرفة الفتية الدولية JCI تعمل في سورية على تنفيذ العديد من المشروعات التنموية وتسعى دوماً إلى تحفيز أعضائها من خلال صقل مهاراتهم التدريبية وخبراتهم العملية بالإضافة إلى تواصلها دائماً مع باقي الغرف في أنحاء العالم ومن أهم المبادئ التي تعمل الغرفة على نشرها والترويج لها عام 2008 مفهوم المواطنة الفعالة، كما تسعى JCI سورية إلى تزويد الرياديين والقادة الشباب بأفضل الفرص للتطوير الذاتي والمهني لتساهم في دفع مسيرة البناء الإيجابي في المجتمع والوطن.