الأوس للنشر

التعاون السياحي السوري الإسباني

ورشة العمل التي نظمتها وزارة السياحة بالتعاون مع اتحاد غرف السياحة في سورية ومؤسسة الطيران العربية السورية ومجلة سيريا ماغازين التي تصدر باللغة الإسبانية في مدريد، بين مكاتب السياحة والسفر السورية والإسبانية في فندق ميريديان دمشق مساء أمس، تركزت حول التعاون الثنائي في مجال السياحة وتبادل الآراء والمعلومات في هذا المجال.

قال الدكتور سعد الله آغة القلعة وزير السياحة في كلمة خلال افتتاح الورشة إن العلاقات القائمة بين سورية وإسبانيا علاقات خاصة وهناك ارتباط وثيق بين البلدين والشعبين الصديقين مشيراً إلى أن سورية تملك من المقومات السياحية ما يؤهلها لتكون في مصاف الدول الجاذبة للسياح.‏

دعا الدكتور آغة القلعة إلى شراكة حقيقية بين سورية وإسبانيا في المجال السياحي والنظر إلى سورية بأن تكون نقطة عمل على المدى الطويل نظراً لامتلاكها مقومات السياحة الناجحة وأهمها الأسلوب في العيش والحفاوة بالضيف أو الزائر.‏

أوضح وزير السياحة أن سورية تعمل على جعل السياحة محركاً من محركات الاقتصاد الوطني وأداة للتنمية وعاملاً في تأمين فرص العمل إلى جانب كونها تؤمن عائداً اقتصادياً جيداً، لافتاً إلى أن قطاع السياحة في سورية وفّر خلال عام 2007 ما نِسبته واحداً وثلاثين في المائة من القطع الأجنبي وأربعة عشر في المائة من الناتج المحلي الإجمالي وثلاثة عشر في المائة من فرص العمل كما بلغت إيرادات السياحة خلال العام ذاته ثلاثة مليارات دولار من السياح الوافدين و1.2 مليار دولار من السياح المحليين.‏

أشار الدكتور آغة القلعة إلى أن هناك في سورية 338 ألف منشأة سياحية من فنادق ومطاعم وتكلفتها تبلغ 3.9 مليارات دولار كما أن هناك 376 مشروعاً قيد الإنجاز وتكلفتها 3.3 مليارات دولار.‏

بعد ذلك عقد أصحاب مكاتب السياحة والسفر السورية والإسبانية لقاءات ثنائية بهدف التعرف والاطلاع على عمل كل منهم وسبل تبادل المجموعات السياحية، وكان الوفد السياحي الإسباني قد زار أمس الأول المنطقة الجنوبية وجال في الأماكن الأثرية في بصرى الشام وشهبا وكذلك المدينة القديمة في دمشق.



تشرين


ضيف اكتشف سورية
ضيف اكتشف سورية
دمشق القديمة
غاليري اكتشف سورية
غاليري اكتشف سورية
 



هذا الموقع برعاية
MTN Syria

بعض الحقوق محفوظة © اكتشف سورية 2008
Google وGoogle Maps وشعار Google هي علامات مسجلة لشركةGoogle
info@discover-syria.com

إعداد وتنفيذ الأوس للنشر
الأوس للنشر