تواصل أعمال الترميم في قلعة دمشق

تتواصل أعمال الترميم التي تقوم بها المديرية العامة للآثار والمتاحف لتأهيل وترميم قلعة دمشق.

وعن عمليات الترميم هذه قال إدمون العجي -مدير مشروع القلعة- في حديثٍ له مع وكالة الأنباء سانا: «إنّه بعد أن تمّ إنجاز العديد من الدراسات الأثريّة والفنيّة لموقع القلعة، وتوجت بإصدار النسخة الأولية لإعادة تأهيله، بوشر بتنفيذ المعطيات الأساسيّة لهذا المخطّط، لوضع الموقع بشكّلٍ تدريجي على الخارطة الثقافيّة والسياحيّة لمدينة دمشق، وفق النواظم الدوليّة في إعادة تأهيل واستثمار الإرث الثقافي ومواقع التراث بالشكّل الأمثل». وأضاف العجي: «بُوشر بتأمين السلامة الإنشائيّة للمباني الأكثر تدهوراً في الموقع ومنها: برجا الزاويتين الشماليّة الغربيّة والشماليّة الشرقيّة، والقاعة الأيوبيّة، والعمل على تأهيل نقاط الوصول الأساسيّة للموقع عبر بواباته الغربيّة والشماليّة والشرقيّة، بحيث تكون نقاط وصول تتضمن كافة التسهيلات والخدمات اللازم توفيرها». كما وبيّن عجي أنّ أعمال التأهيل تشمل أيضاً تزويد نقطة الدخول الشرقية بكافة الشروحات، ووسائل الإيضاح التي تعرّف الزائر بالموقع، والعمل على خلق مجمع متكامل لمسار الزيارة القصيرة للموقع من خلال تأهيل الفراغات المحيطة به لتكون قاعات متحفيّة متعدّدة الأغراض ومنها: القاعة الأيوبيّة، ورواق قلاوون، والرواق الشمالي، بحيث يتمّ تأمين فراغ في الهواء الطلق تنتهي عنده الزيارة القصيرة وتتمثل بإعادة تأهيل الساحة الشماليّة للقلعة.

وعن المحور الغربي يوضح عجي أنّه يتمّ حالياً إعادة تأهيل المباني الواقعة على الجهة الشماليّة لمدخل القلعة الغربي، ليكون تجمعاً ثقافيّاً لنشاطات ثقافيّة تتمثل بالمعارض، إضافةً لما تعكسه هذه المباني والفراغات من صور فنيّة تعكس أصالة الموقع.

يذكر أنّ أعمال الترميم أُقيمت بالتعاون مع الخبراء من الجانب الايطالي وفق المعايير الدولية الناظمة للتعامل مع المباني التراثيّة.

اكتشف سورية

طباعة

مشاركة

المشاركة في التعليق