هذا الموقع برعاية |
الصفحة الرئيسية | شروط الاستخدام | من نحن | اتصل بنا
|
إعداد وتنفيذ الأوس للنشر |
أُقيم في معهد ثربانتس ملتقى «من مضيق جبل طارق إلى دمشق "هجرات على طول وعرض البحر الأبيض المتوسط"» الذي يهدف إلى التطرق للمتغيرات الحالية في الهجرات في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وإمكانية تقديم معلومات عن هذا الموضوع إلى أوسع شريحة ممكنة من الجمهور.
وتحدث المشاركون عن الهجرات في حوض المتوسط «مدينة طنجة في المغرب ودمشق داخل الأسوار نموذجاً» وأسباب الهجرة والدور الذي لعبه المهاجرون في هذه المدن. حيث تحدثت ناتاليا ريباس ماتيو في مداخلتها حول منظور الهجرات من غرب المتوسط «رؤية من دمشق القديمة في سياق الهجرات المعاصرة»، كما ذكرت وكالة الأنباء سانا، وأنّ مدينة دمشق تعتبر موقعاً مهماً في تقاطعات طرق الهجرة في الشرق الأوسط، كما هو الحال أيضاً بالنسبة لمدن أخرى مثل عمان، وبيروت، ودبي في منظور نظام الهجرة الإقليمي.
وأضافت ماتيو: «تلتقي في هذه المدينة تنقلات مرتبطة بهجرات عالمية متصلة مع طرق الهجرة في الدول النفطية كهجرة السوريين إلى دول الخليج أو أشكال الانتقال باتجاه دول غربية أخرى».
وتحدثت ماتيو عن أنواع الهجرات إلى دمشق القديمة،مشيرةً إلى وجود هجرات قسرية نتيجة الأزمات التي تمر بها الشعوب كهجرة الفلسطينيين والعراقيين إلى سورية جراء الاحتلال أو بهدف الحج إلى مواقع دينية.
يذكر أنّ الملتقى أقيم بالتعاون مع المعهد الفرنسي للدراسات وفريق علم الاجتماع للهجرات الدولية.
اكتشف سورية
المشاركة في التعليق