معهد صلحي الوادي يختم حفلاته بواحد وثلاثين عازفاً في كلية الفنون الجميلة بدمشق
مزيد من الثقة وحافز نحو الارتقاء

بمناسبة مرور سبعة وأربعين عاماً على تأسيس معهد صلحي الوادي واختتام الموسم الدراسي، أقامت إدارة المعهد حفلاً موسيقياً ضم واحداً وثلاثين طالباً متفوقاً من عازفين وعازفات على خشبة مسرح كلية الفنون الجميلة في الحادي والثلاثين من آذار 2008.
في بداية الحفل قامت إدارة المعهد بتكريم باقة من إدارييها وأساتذتها لإنجازاتهم التربوية، التعليمية، وبعد ذلك قام الطلبة بتكريم أساتذتهم عندما قدموا لمستمعيهم من الجمهور بإتقان ما تعلموه وتلقَّوه.
دفع الحفل إدارة المعهد متمثلة بالفنان جوان قره جولي إلى القول «ما قُدم اليوم يجعلنا نشعر بمسؤولية أكبر يضاف إليها عدم رضا عن كل ما قدمناه من حفلات أثناء العام الدراسي التي بلغ عددها ستاً وأربعين حفلة موسيقية من مختلف الآلات. عموماً ما قدم اليوم ما هو إلا تطبيق وتنضيد لمنهجنا الدراسي، ومن جهة أخرى يهدف إلى كسر الحواجز بين العازف وجمهوره بما يجعله في مواجهة مباشرة تزيد بعد ذلك من ثقته بنفسه وقدرته على الارتقاء».
يضيف رئيس قسم الآلات النفخية نوار خوري «إن هدفنا الحقيقي من حفلة اليوم، تعويد العازف على مواجهة جمهوره وهي خطوة تلي خطوة قد سبقتها، عندما وقف العازف أمام لجان اختباره في المعهد. وهي خطوات تنطوي في النهاية على مزيد من الثقة وحافز نحو الارتقاء، واليوم كانت هناك فرصة حقيقية للعازفين والعازفات ممن لم يحظَوا بفرصة سابقة، والأمر يسري على جميع العازفين من مختلف الآلات (غيتار، وبيانو، وآلات نفخية) الذين قدموا مقطوعات تتناسب وقدراتهم الموسيقية».
أما رنا بشارة أستاذة آلة الفلوت فلا تنظر نحو النتيجة النهائية للحفل بقدَر نظرتها إلى أهمية هذا المنهج التدريسي الذي يضع الطالب في درجة متقدمة نحو الاحتراف.
يذكر من أسماء المكرمين نوار الخوري وجمانة عبيد ومازن صالح وأليكا البني ولوتشيزار نصر الله وعلا قره جولي وأمير قره جولي وعماد السمان وإياد جنادي ونورس حنانا وميسون إسحاق وسمؤول الشماط ورندة فاخوري ولين جناد.

رياض أحمد
اكتشف سورية

طباعة

مشاركة

المشاركة في التعليق